كلية الإعلام / خاص …..
أطلقت عمادة كلية الإعلام / وحدة اللغة الإعلامية فعاليات الملتقى الوطني الثاني للسيمياء بالتعاون مع جمعية اللسانيين العراقيين وتحت شعار (المناهج السيميائية  وأفاق تطبيقها ) ضمن استيراتيجية الكلية للتوسع في دراسة هذا العلم المهم وإيمانا بأهمية السيمياء في البحوث المعاصرة بحضور مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بغداد الاستاذ المساعد الدكتور عادل عبد الرزاق مصطاف وجمع غفير من الأساتذة والإعلاميين من القنوات التلفزيونية والطلبة .
وقال الأستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي عميد كلية الإعلام ورئيس أعمال الملتقى الوطني في تصريح صحفي خص به مراسل /الموقع الالكتروني/ إن هذا العلم قديم حديث بحسب ماقاله فيصل الأحمر بمعجمه السيميائي.
قديم في تجاربه ، حديث في اقتراحاته وتنوع مجالاته، اهتم به القدماء من عرب وعجم لأكثر من ألفي سنة وعلينا اليوم استناداً لبيان الملتقى الأول نجدد التأكيد مرة أخرى بأن السيميائية ثلاثية التكوين فهي أداة ومنهج وفلسفة وأي محاولة للتجزئة تعد تشويه وتعبير عن الجهة لأركان هذه التفاعلية التي نريدها سمة لبحوثنا القادمة وممارساتنا الإعلامية اليومية التي يغيب عنها الفكر وكل إشكالات الدلالات .
وأضاف التميمي مشهداً واحد أتأمله يومياً الصحافة الفرنسية ، الصحافة الانكليزية ، الصحافة الأمريكية في الصورة الفوتوغرافية على صفحتها الأولى سيميائية الدرجة الكاملة وهي تعبير مشوه لما يجري بحلب السؤال هنا أين نحن من ذلك .
وأوضح رئيس الملتقى الوطني الاستاذ الدكتور هاشم حسن إن اللجنة العلمية والتحضيرية حددت محاور الملتقى والتي تتضمن الصورة والخبر والنص وتضمينات الصور, السرد والخبر الصحفي (مقاربة السيميائية), انساق العلامات اللغوية, سيمياء الأدب واللغة, سيمياء اللون في الصحافة العراقية, وسيمياء النص في العراق.
من جهته أشار رئيس اللجنة العلمية والتحضيرية الأستاذ المساعد الدكتور محمد رضا مبارك  أن السيميائية تجدد نفسها كل حين ، أنها فلسفة العلامة التي رافقت الإنسان منذ وجوده على هذه الأرض حتى يومنا هذا ولعل نصيبنا من السيمياء هو الأوفر حين نقش أجدادنا علاماتهم في سومر وبابل وأشور وإذ مليء العالم القديم علامة ، فإن عالمنا المعاصر يملئ هو الأخر علامة ولقد أخذت كلية الإعلام طرفاً قصيراً من الإطراف الفكرية تقربه إليها هو قصير فعلاً إذا ماقسناه بثقافتنا العامة والأكاديمية التي قلما تجدد نفسها .
وأكد مبارك إننا لاندعو بفعلنا البسيط هذا ان لامسنا الجوهر اذ مازلنا في الغطاء ، وان ملامسة الأعماق تحتاج جهداً جديداً ربما نحاول وضع لبناته مؤملين في تواصل الجهات البحثية والأكاديمية في البحث عما يجدد الفكرة ويقوي العقل في هذا الحقل المعرفي او في غيره .
يذكر إن أسماء اللجنة العلمية والتحضيرية تضمنت:
الأستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي رئيساً, الأستاذ الدكتور كريم حسين ناصح, الأستاذ المساعد الدكتور محمد رضا مبارك, الأستاذ المساعد الدكتور حمدان خضر السالم, الأستاذ المساعد الدكتور إرادة زيدان, الأستاذ المساعد الدكتور حسن كامل, الأستاذ المساعد الدكتور بشرى جميل الراوي, الأستاذ المساعد الدكتور حيدر فاضل, مدرس مساعد بيرق حسين جمعة, شذى عبد الله حسين.
يذكر إن الملتقى الوطني الثاني الذي تقيمه كلية الإعلام وحدة اللغة الإعلامية هو تكملة لمراسيم الملتقى الوطني الأول الذي عقد في عام 2014.

 

تم تعطيل التعليقات