اخر تقليعات البعض من الطلبة الانتقال من الغش بالبراشيم . الى الغش الالكتروني. عن طريق اخفاء موبايل صغير تحت الملابس الداخلية. ووضع لاقطات الكترونية لحمية في جوف الإذن. والاستعانة بشخص يختبئ. في مركبة في مكان قريب ليبدأ بإرسال الاجوبة للطلبة الغشاشين في قاعة الامتحان متجاهلين كل الوصايا الامتحانية والاعلانات التحذيرية والالتماسات التربوية.
لم يعد ذلك غريبا بل العجيب ان رجال دين. ونواب ونائبات. في البرلمان وإعلاميين وشيوخ عشائر. تطوعوا. للدفاع عن الغشاشين من الذين . تم ضبطهم بالجرم المشهود وبعضهم يهدد ويعربد بدون حياء ولا خجل
وليس غريبا ان تتعامل الأجهزة الأمنية مع هذه الظاهرة بدم بارد وهنالك من يقدم لها معلومات عن زمرة فاسدة من اصحاب المحلات يتاجرون بوسائل الغش الالكتروني في وضح النهار. مرة اخرى. تسأل. عن منظومة القيم المنهارة التي تسمح لمن يفترض انهم قادة. رأي. ومصدر فضيلة بمناصرة الغشاشين وتبرير فعلهم المخجل وتهديد من أدى الأمانة وتحمل كل هذه التصرفات.
علماً ان هذه الحالة محدودة وضمن السيطرة ولا تمثل طلبتنا الاعزاء.انتهى /64

تم تعطيل التعليقات