وحدة الاعلام والعلاقات/…
نشر التدريسي في قسم الصحافة الإذاعية والتلفزيونية بكلية الإعلام – جامعة بغداد، الدكتور مصطفى عبيد دفاك، مقالًا بعنوان “ العراق عنوان في mbc” في جريدة الزمان الدولية.
وجاء في نص المقال ان “ الجمهور العراقي يعيش انقساماً من نوع اخر غداة الاعلان عن ولادة جديدة باسم ( (mbc بين مؤيد ومعارض متفائل ومتشائم وبين مستشر ومنزعج، ودخلت هذه الولادة في حسابات السياسة والاجتماع والاعلام وعمتالضبابية في الوقت والترقب للقادم الجديد كونه جاء من مجموعة لا تملك ودا مطلقا من جمهور واسع ومحتلف المزاج والطباع والتوجهات “.
وتضمن المقال المعارضون والتشائمون والمنزعجون يخشون اهدافاً خفية تسعى للنيل من المجتمع العراقي وتمزيق وحدته الوطنية، ولم يظهر ذلك جليا لغاية كتابة هذا المقال وبعد اكثر من ستة اشهر على بداية بثها، اما ما كان من فريق المؤيدين والمتفائلين فقد كانوا يأملون بقناة تعرض نقص غالبية القنوات من نوعية صورة جيدة وبرامج ذات صناعة متقدمة وخصوصية قناة تحصل بين فقراتها ثقافة بهوية وطنية، ثم نلمس الى حضور اكد وسومر وبابل بكل مافيها من ثقافة عمارة وقوانيين وادب.
وتناول المقال “امال العراقيين الذين ارادوا ان يتذوقوا من خلال برامج القناة طعم الشاي في مقهى على شاطئ دجلة او رائحة القهوة في اعالي الفرات او ترنيمة صوت شجي على ( جياشة ) في وسط الاهوار ، كانوا يمنون انفسهم بالطرب للمقامات وبحن المجوشة تأخذهم لجولة بين شناشيل ( فضوة عرب ) او ( المربعة في شارع الرشيد )، ….. ولكن !! وهذا الـ ( لكن ) دائما تأتي بالحسرة والالم من تفتت الحلم وتوزعة بين ضعف الاداء وهشاشة البناء الفني، اذ لم يلمس المتلقي العراقي هوية واضحة تجعله يلتصق بها.
وفي الختام  ان اصحاب القناة يقصدون بهذه الخيارات ارادوا ايصال رسالة مفادها ان هولاء هم نموذج لاعلاميي العراق وهذه مستوياتهم !!!؟؟ في الحالتين لا بد من مراجعة شاملة وتقويم للفترة الماضيةواعداة تنظيم القناة بما يتناسب ومكانة الثقافة والفن العراقي .

 

تم تعطيل التعليقات