كلية الإعلام / خاص…
شاركت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في كلية الإعلام/جامعة بغداد في دورة توعوية تثقيفية مكثفة حول ( مخاطر الشائعات وانتشارها في المجتمع ) والتي نظمتها وزارة الداخلية / دائرة العلاقات والإعلام / قسم الشائعات ،للفترة من 24_25 شباط.
تناولت الدورة مفهوم الشائعات ، تعريفها ، وأنواعها، وأسباب انتشارها ،وسبل التصدي لها، فضلاً عن دور وزارة الداخلية للحد من انتشارها والوقوف بوجه كل من يبث الشائعات والاخبار الملفقة بين المواطنين، واستنادا لتلك المعطيات ولخطورة الأوضاع التي سببتها الكثير من الشائعات الكاذبة التي تروج بين الحين والآخر ، شرع في الدستور العراقي مادة قانونية نصت على معاقبة كل من يبث خبر كاذب في زمن الحروب بالسجن عشر سنوات.
وقال مدير قسم الشائعات في وزارة الداخلية العقيد زياد محارب محمد القيسي ” بتوجيه من معالي وزير الداخلية وبإشراف اللواء الدكتور سعد معن، نظم قسم الشائعات دورة توعوية مكثفة لمسؤولي وحدات الإعلام والعلاقات العامة في الجامعات العراقية، للحد من مخاطر الشائعات وانتشارها في المجتمع ، وشددت الوزارة كل من يخرج عن القانون ويروج لها ويفتعل الأزمات وسط الشارع العراقي ويبث الاخبار الكاذبة بالسجن عشر سنوات ، بحسب ما جاء في (المادة 179من قانون العقوبات العراقي 111لسنة 1969 المعدل والذي نص على العقاب بالسجن لمدة لا تزيد على عشر سنوات لكل من أذاع عمداً في زمن الحرب أخبار او بيانات أو أشاعات كاذبه أو مغرضه أو عمد الى دعاية مثيرة من شأنها ان تلحق الضرر بالاستعدادات الحربية بالدفاع عن البلاد أو إثارة الفزع بين الناس واضعاف الروح المعنوية لهم.
وأضاف القيسي إن الشائعات أفة تنخر جسد المجتمع المتماسك وهي أشبه بالسلاح الفتاك الذي يعصف بالمجتمع غير المتحضر، وهنا يجب أن نقف وبقوة بوجه كل من يروج لها ونقضي عليها بعدم تصديقها، لان الشائعة والارهاب وجهان لعملة واحدة ، لذا علينا أن نكون محاربين وبشدة للشائعات ولسنا مستمعين وناقلين لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وتهدف الدورة الى التوعية والتثقيف من مخاطر انتشار الشائعات في المجتمع العراقي، والعمل على محاربتها  لتأثيرها في زعزعة الوضع الامني، وما تسببه من ضرر نفسي للمواطن العراقي.

تم تعطيل التعليقات