كلية الاعلام / خاص…

بحثت في كلية الإعلام/ قسم العلاقات العامة ، الاربعاء، رسالة الماجستير الموسومة (الحملات الإعلانية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ودورها في توعية الجمهور العراقي ـ دراسة ميدانية للحملة الإعلانية الخاصة بتحديث سجل الناخبين والتسجيل البايومتري ) للطالب علاء حسين عبد الانباري.
تناولت الدراسة عملية تحديث سجل المعلومات الخاص بالناخب العراقي والتي تعد من أهم الأولويات في عمل المفوضية مما جعلها تتجه تدريجيا الى استخدام احدث الوسائل التقنية لحفظ حق المواطن في الادلاء بصوته من خلال جمع المعلومات الشخصية وخزنها في سجل للبيانات يميز بين مواطن واخر وكان أحدث ما قامت به المفوضية هو استخدام التسجيل عن طريق البيانات الحيوية ( بصمة الاصابع العشرة وبصمة العين وصورة الوجه ) والتي يمكن ان تعطي وتحدد لكل مواطن كيانه الشخصي والمعنوي الخاص به بوصفه ناخباً معتمداً ومسجلاً في بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من دون ان تتداخل المدخلات لهذا المواطن مع معلومات ومدخلات مواطن اخر، ولتجنب حدوث أية عملية تزوير تؤثر على سير العملية الانتخابية والديمقراطية في العراق ، وكانت هذه الخطوة الجديدة تتمثل بالسجل البايومتري لحفظ المعلومات الحيوية للمواطن المؤهل بموجب القانون العراقي للمشاركة بالعملية الانتخابية . وللقيام بهذا الواجب المهم فقد اعتمدت المفوضية ومن خلال دائرة الاتصال الجماهيري الحملات الإعلانية للتوعية الجماهيرية واستخدام وسائل الاتصال المتوفرة كافة للوصول الى الناخب العراقي والتأثير عليه من اجل التوجه الى المواقع المحددة والخاصة بالتوثيق في سجل الناخبين بايومتريا . وركز الباحث  على الاعلانات كونها وسيلة مهمة في وسائل الاتصال الجماهيري تستخدم في توصيل المعلومات والبيانات من المعلن الى الجمهور المستهدف ، وهي النمط الاتصالي الذي استخدمته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في توعية الجمهور العراقي بأهمية تحديث سجل الناخبين والتسجيل البايومتري ، وللتعرف على مدى النجاح الذي حققته المفوضية في حملاتها تلك عن طريق البحث في الخطوات والادوات والسبل التي استعانت بها لتحقيق الهدف والوصول للغاية من تلك الحملات الاعلانية.
تضمنت الدراسة اربعة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي من خلال التعرف على دور الحملات الاعلانية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق والخاصة بالتسجيل البايومتري وتحديث سجل الناخبين، وحث الجمهور العراقي على المشاركة لتحديث بياناته وأهميتها وأهدافها وبيان حدود الدراسة الميدانية وإجراءاتها .
 وتطرق الفصل الثاني إلى مفهوم الحملات وأنواعها وخصائصها ، ثم التخطيط للحملات الإعلانية عن طريق الأساليب والاستراتيجيات ، وماهية الرسالة الإعلانية وأنواعها ، وطرح الفصل الثالث مفهوم الوعي لغةً واصطلاحاً وتصنيفاً ، ثم من هو الجمهور المستهدف من حملات التوعية الإعلانية ، ونوع هذا الجمهور ، والرسائل الاتصالية وتأثيرها على المتلقي ، وتم الاستعانة بنظرية الاعتماد على وسائل الإعلام معياراً لقياس عمل المفوضية ، وحمل الفصل الرابع مقدمة عن المفوضية وإنشائها، ثم الدراسة الميدانية وتفسير النتائج المحصلة من توزيع استمارة الاستبيان.

تم تعطيل التعليقات