كلية الاعلام/..

 عقدت مجلة الباحث الاعلامي الصادرة عن كلية الاعلام – جامعة لغداد، ندوة مهمة تتعلق بمناهج البحث العلمي في الدراسات الاعلامية، بحضور عدد من الباحثين.

وشدد عميد كلية الاعلام الاستاذ الدكتور هاشم حسن خلال الندوة على ضرورة ” الاهتمام بالبحث العلمي الاعلامي وتفعيله بمشاركة ومساهمة اساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا للارتقاء بالبحث العلمي”.

وادار الندوة رئيس تحرير المجلة الاستاذ الدكتور عبد الامير الفيصل الذي ركز وفق عنوان بحثه على اشكاليات استخدام المقاييس في البحوث العلمية الاعلامية، متواصلا في رصد الاشكاليات وفق المتبنيات المعرفية التي تتلاءم والتطورات التقنية المنصهرة في توجهات هذا النوع من البحوث الانسانية.

 ثم قدم الاستاذ الدكتور حمدان السالم بحثه المعنون (أخطاء العينات في البحوث الإعلامية)، محذرا من الوقوع في فخ اختيار العينات التي لا تنسجم مع عنوان البحث او تراتبيته البحثية، متسائلا عن كيفية رصد عينة لا تخطئ وفق طرق البحث العلمي المعروفة.

 وقدم الاستاذ المساعد الدكتور رشيد حسين عكلة بحثه الموسوم (تحديد المفاهيم والمصطلحات في البحوث العلمية)، مراقبا في هذا الطرح اساليب استخدام المفاهيم والمصطلحات في بحوث الاعلام، منبها لضرورة تحديدها ليتسنى للباحث اتقان طريقة بحثه وعلاقتها الرصينة بنتائجه.

اما الاستاذة المساعدة الدكتورة شكرية السراج فقد تحدثت باسهاب وتوضيح رائعين تفاصيل المنهجية المستخدمة في بحوث الاعلام وفق عنوان بحثها (المنهجية البحثية في بحوث الصحافة والاعلام في العراق رؤية نقدية)، مستعينة بالارقام والجداول التي تعبر عن الكثير من التساؤلات بشأن استخدام منهجية التناول العلمي في بحوث الاعلام.

 وتساءلت الاستاذة المساعدة الدكتورة ريا قحطان عن اسباب عزوف الباحثين العراقيين عن استخدام المنهج التجريبي وفق انجازها لبحثها المعنون (اسباب عدم استخدام المنهج التجريبي في بحوث كلية الاعلام وقلة استخدام اسلوب الجماعات البؤرية)، متمسكة بضرورة استخدامه، بل وتعميمه على الكثير من العناوين المهمة لطلبة الدراسات العليا.

 وقدم الاستاذ المساعد الدكتور باقر موسى جاسم بحثا معنونا (الفروق بين البحوث الكمية والبحوث النوعية في الدراسات الاعلامية)، متحدثا بإسهاب وتفصيل عن ضرورة التفريق بين الكمي والنوعي موضحا الاليات المطلوبة في مثل هذه البحوث.

اما الاستاذ المساعد الدكتور ليث بدر فقد قدم بحثا تحت عنوان (اشكالية الاطار المنهجي في الدراسات الاعلامية)، مركزا على توضيح تلك الاشكالية وفق تفاصيل توضيح متبنيات البحث العلني موجها الباحثين وخاصة طلبة الدراسات العليا بضرورة اتقان خطوات الاطار المنهجي في خطوات المنهجية العلمية التي يستخدمونها.

وقدم الاستاذ المساعد الدكتور سعد كاظم بحثه المعنون (اهمية المنهج الكيفي في البحوث الاعلامية)، مقدما اطروحة بحثية تعنى بالمنهج الكيفي وتفاصيل استخدامه.

وتحدثت الاستاذة المساعدة الدكتورة وداد غازي عن رؤيتها العلمية عن مناهج البحث العلمي وفق عنوان بحثها المعنون (مناهج البحث في البحوث والدراسات الاعلامية رؤية نقدية)، معللة لتلك الرؤية بالشرح والتفسير والدليل العلمي.

وقدمت سهام الشجيري بحثا معنون (تمظهرات المصطلح العربي في بحوث الاعلام والاتصال)، بينما كان عنوان بحث الاستاذة المساعدة الدكتورة ازهار صبيح (وظيفة النظرية العلمية في بحوث الاعلام)، واستشهدت خلاله بالامثلة التي تتلائم مع السياق العلمي وطبيعة البحوث في مجال الاعلام.

 واستعرض الاستاذ المساعد الدكتور شريف سعيد حميد تفاصيل بحثه (تقنيات واساليب معاصرة في بحوث الاعلام)، موضحا الاساليب التي بموجبها يتم استخدام تلك التقنيات وفقا للضوابط العلمية للبحث العلمي.

ثم استعرضت الدكتورة وداد نجم بحثا المعنون (ادوات البحث الكيفي في دراسات الجمهور.. رؤية منهجية في اداتي الملاحظة والمقابلة)، مستعرضة فيه معايير استخدام تلك الادوات.

 وقدم المدرس المساعد نزار السامرائي بحثه المعنون (المنهج النقدي في دراسات الاعلام)، مشجعا فيه على ضرورة استخدام هذا المنهج لاجل تفعيل تحليل الخطاب.

 ومسك ختام الندوة، كان بحثا قدمته الاستاذة المساعدة الدكتورة بشرى جميل الراوي والمعنون (تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي كأدوات بحثية) وقد قدمته بطريقة مشوقة وفق نظام البوربوينت، حاثة طلبة الدراسات العليا على اهمية الاطلاع عليه والعمل به واستخدامه لما له من فوائد تقريب الافكار وضمان تقنية بحثية جيدة.

وقد خرجت الندوة التي شارك فيها ١٧ باحثا من كلية الاعلام وكليات اخرى، بعدة توصيات مهمة يستفيد منها الباحثين وخاصة طلبة الدراسات العليا. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات