وحدة الإعلام والعلاقات العامة/..
عقدت وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية الإعلام –جامعة بغداد، ندوة علمية بعنوان “الجرائم الالكترونية ووسائل داعش الارهابية” بحضور عدد من التدريسيين.
وهدفت الندوة إلى “التركيز على الجوانب الالكترونية التي استخدمتها المحطات الارهابية ووضع سبل لمعالجة ذلك”.
وتناولت الندوة عددا من الأوراق البحثية من أساتذة الكلية وبمختلف أقسامها، فضلاً عن ورقة مشاركة من الجامعة العراقية.
وناقش رئيس قسم العلاقات العامة الدكتور محمد العامري في ورقته البحثية ” مسألة غسيل العقول من قبل داعش لفئة الشباب”.
كما قدم الدكتور علاء مصطفى التدريسي في قسم الصحافة ” توظيف داعش لمواقع التواصل الاجتماعي في التجنيد والدعاية”.
وبحث التدريسي في العلاقات العامة الدكتور صفد الشمري ” مخاطر الفبركة العميقة في تكريس الارهاب الالكتروني”.
أما الدكتور شريف سعيد التدريسي في قسم الصحافة الإذاعية والتلفزيونية فقد أورد “انواع الجرائم الالكترونية وتشريعاتها القانونية والإعلامية”.
وتناول الدكتور جاسم العقابي التدريسي في قسم العلاقات العامة “موضوع داعش وصناعة الوهم العقائدي الالكتروني لدى الشباب”.
في حين ناقشت التدريسية في قسم الصحافة الدكتورة سهام الشجيري “علاقة الجريمة الالكترونية بالتجنيد عبر وسائل داعش الارهابية كإنموذجاً لها”.
كما قدم الدكتور زيد سلمان في ورقته البحثية “منشورات داعش عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
وتطرق الدكتور علي عباس التدريسي في قسم الصحافة الإذاعية والتلفزيونية لـ “مخاطر الجيوش الالكترونية وأثرها على فئة الشباب”.
كما بحثت رئيسة الوحدة الإرشادية والتربوية في كلية الإعلام الدكتورة رنا الشجيري في ورقتها “الارهاب الرقمي ودور التنظيمات الارهابية في تعميقه”.
وتحدث الدكتور نوح عز الدين التدريسي في قسم الصحافة في ورقته البحثية عن “هيمنة الأفكار على خطاب داعش وأثرها على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأشار التدريسي في قسم الصحافة الإذاعية والتلفزيونية الدكتور جعفر شهيد إلى “مقومات واسس الجريمة الالكترونية”.
وناقشت الدكتورة زينب جمعة “موضوع الإحتيال الالكتروني ودوره في تشتيت افكار الشباب”.
واشار الدكتور طارق العيثاوي التدريسي في قسم الصحافة الإذاعية والتلفزيونية “مخاطر العالم الافتراضي ودور التوجهات الارهابية في استثماره لصالحها”.
وبعد سلسلة من التعقيبات رفعت الندوة التوصيات والتي أكدت على عدد من النقاط التي تعزز سبل تقليل هذه الجرائم والحيلولة دون استثمار التنظيمات الارهابية لعقول الشباب عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي .انتهى/64 ط
