كلية الإعلام / خاص ….
نوقشت في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام ، الخميس رسالة الماجستير الموسومة ( السيميائية في الملصق الإعلاني / دراسة تحليلية لإعلانات وزارة الصحة ) للطالبة نسرين كاظم عبيد ، وتناولت الدراسة إبراز أهمية السيميائية من خلال تعاملها بمفاهيم الرموز والإشارات كأحد المرتكزات الرئيسة والمهمة في مجال خلق عملية التواصل بين الإنسان ومحيطه الاجتماعي ، كما أصبحت قريبة في ذهنية الفرد كنوع من الدلالات الرمزية التي تعبر عن مضامين اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو دينية فضلاً عن سعيها في توظيف العلامة ضمن إطار عمليات الاتصال وإرسال ، حيث عدت السيميائية من أهم حقول المعرفة التوعوية في المجتمع حيث عبرت عن الرموز بصورة عالمية وتوافقية.
نوقشت في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام ، الخميس رسالة الماجستير الموسومة ( السيميائية في الملصق الإعلاني / دراسة تحليلية لإعلانات وزارة الصحة ) للطالبة نسرين كاظم عبيد ، وتناولت الدراسة إبراز أهمية السيميائية من خلال تعاملها بمفاهيم الرموز والإشارات كأحد المرتكزات الرئيسة والمهمة في مجال خلق عملية التواصل بين الإنسان ومحيطه الاجتماعي ، كما أصبحت قريبة في ذهنية الفرد كنوع من الدلالات الرمزية التي تعبر عن مضامين اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو دينية فضلاً عن سعيها في توظيف العلامة ضمن إطار عمليات الاتصال وإرسال ، حيث عدت السيميائية من أهم حقول المعرفة التوعوية في المجتمع حيث عبرت عن الرموز بصورة عالمية وتوافقية.
ونبقى في ذات السياق إذ يمكننا القول إن السيميائية كعلم قد تبلور بصورته العلمية والأساسية في مطلع القرن العشرين بوصفها أحد العلوم الأساسية في المجالات الإعلامية والإعلانية والثقافية والتعبيرية في إطارها الرمزي والفلسفي وكانت أحد ثمرات العلاقة بين المدرسة الفلسفية ودراسة الطب وبعض العلوم .
وركزت الدراسة على الاهتمامات السيميائية وعدت نظرية عامة للدلالة تمارس دورها في الفكر الإنساني في جوانبه الوجدانية والفلسفية فضلاً عن إطارها التطبيقي العملي ، لذا أثبتت السيميائية بعداً وظيفياً عن طريق استخدام الرموز والعلامات في توليد الدلالات التي تنوعت في مجالاتها التوصيلية والدلالية والثقافية .
ومن جانب أخر بينت الدراسة أهم الوظائف التي تميزت بها السيميائية ومنها ، تطوير القدرة المعرفية للإنسان ، وعملية ربط الرموز والدلالات بأبعادها الاجتماعية ، كما أنها ساعدت في توسيع الأذواق الإنسانية في استخدام الإيقونات الجمالية أو الفنية في مجال نحت والرسم أو الفنون التشكيلية التي برع فيها الإنسان .
وفي إطار مضامين هذه الرسالة وظفت السيميائية كأحد استخداماتها في مجال الإعلام والإعلان وخلق صلة تفاعلية مباشرة مابين المواطن والمؤسسات التي تمثله أو ينتمي إليها .
حيث توصلت الباحثة إلى مجموعة من الاستنتاجات منها :
إن السيميائية تهتم بدراسة كافة الأنشطة والممارسات الإنسانية الدالة سواء كانت لفظية وغير لفظية ، محاولة بذلك تقريب العلوم الإنسانية من الحقول التجريبية فهي تمثل الجانب التطبيقي من حيث التحليل والتركيب لتكون رياضيات العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وهذا مايكسب الدراسة أهميتها في تطبيق المقاربة السيميائية للكشف عن القيم الدلالية والرمزية وربطها بالتسنين الثقافي للمجتمع . وقد تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ المساعد الدكتور محمد رضا مبارك رئيساً ، والأستاذ المساعد الدكتور رشيد حسين عكلة مشرفاً ، وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتور هدى مالك ، والمدرس المساعد ميسون عبدالله .
وبعد الادلاء بجميع ملاحظات المناقشين قررت اللجنة قبول رسالتة الماجستير.
وركزت الدراسة على الاهتمامات السيميائية وعدت نظرية عامة للدلالة تمارس دورها في الفكر الإنساني في جوانبه الوجدانية والفلسفية فضلاً عن إطارها التطبيقي العملي ، لذا أثبتت السيميائية بعداً وظيفياً عن طريق استخدام الرموز والعلامات في توليد الدلالات التي تنوعت في مجالاتها التوصيلية والدلالية والثقافية .
ومن جانب أخر بينت الدراسة أهم الوظائف التي تميزت بها السيميائية ومنها ، تطوير القدرة المعرفية للإنسان ، وعملية ربط الرموز والدلالات بأبعادها الاجتماعية ، كما أنها ساعدت في توسيع الأذواق الإنسانية في استخدام الإيقونات الجمالية أو الفنية في مجال نحت والرسم أو الفنون التشكيلية التي برع فيها الإنسان .
وفي إطار مضامين هذه الرسالة وظفت السيميائية كأحد استخداماتها في مجال الإعلام والإعلان وخلق صلة تفاعلية مباشرة مابين المواطن والمؤسسات التي تمثله أو ينتمي إليها .
حيث توصلت الباحثة إلى مجموعة من الاستنتاجات منها :
إن السيميائية تهتم بدراسة كافة الأنشطة والممارسات الإنسانية الدالة سواء كانت لفظية وغير لفظية ، محاولة بذلك تقريب العلوم الإنسانية من الحقول التجريبية فهي تمثل الجانب التطبيقي من حيث التحليل والتركيب لتكون رياضيات العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وهذا مايكسب الدراسة أهميتها في تطبيق المقاربة السيميائية للكشف عن القيم الدلالية والرمزية وربطها بالتسنين الثقافي للمجتمع . وقد تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ المساعد الدكتور محمد رضا مبارك رئيساً ، والأستاذ المساعد الدكتور رشيد حسين عكلة مشرفاً ، وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتور هدى مالك ، والمدرس المساعد ميسون عبدالله .
وبعد الادلاء بجميع ملاحظات المناقشين قررت اللجنة قبول رسالتة الماجستير.