كلية الاعلام/..

تنظم كلية الاعلام في الساعة العاشرة من صباح الاحد المقبل ندوة حوارية مع الفنان الكبير المخرج والكاتب العراقي قاسم حول عن تجربته السينمائية الطويلة في الكتابة والاخراج للافلام الطويلة والوثائقية واساليب تناولها لقضايا الانسان واالارض.
حول أنتج وأخرج عدداً من الأفلام التسجيلية والروائية التي حازت على العديد من الجوائز العربية والعالمية، وكتب العديد من السيناريوهات وألّف عدداً من الكتب والمقالات، كما ألّف عشر مسرحيات وأخرج سبع مسرحيات أخرى ومثّل في ثلاث عشرة مسرحية، ولا يزال وهو في السبعين من عمره يعمل بجد على أفلامه متنقلاً بين التسجيلي والروائي.
أسس قاسم حول في الخمسينيات في مدينته البصرة أول مسرح وأول فرقة مسرحية أسماها مسرح “النور”، ثم ألتحق بمعهد الفنون الجميلة لدراسة التمثيل والإخراج وخلال فترة الدراسة أسس وعدد من زملائه تجمع “مسرح اليوم” الذي حوله إلى فرقة مسرحية تحمل نفس الإسم وأصدر مجلة “السينما اليوم” ولاحقاً أسسوا شركة “أفلام اليوم” التي أنتجت فيلم “الحارس،” الذي كتب قاسم قصته ومثل أحد الأدوار الرئيسة فيه والفيلم من إخراج خليل شوقي، وهو مخرج في تلفزيون بغداد. كان هدف هذه المؤسسة كما يقول قاسم: أن ترفد الفرقة المسرحية شركة إنتاج الأفلام بالممثلين، وبموازاة ذلك تدعمهم أول مجلة ثقافية تبحث في شؤون السينما، وتشكل أحدى أدوات الإعلام إضافة إلى قيمتها الثقافية والسينمائية.

كانت هذه هي بداية العلاقة مهنياً مع السينما، لكنه أحب الفيلم التسجيلي، والتقى في بداية حياته السينمائية مع المقاومة الفلسطينية وعمل معها وأنتقل بأفلامه التي عملها إلى مهرجان لايبزغ للأفلام الوثائقية الذي تأسس عام 1955 برعاية الدولة الألمانية الديمقراطية “الشيوعية”، قام بتأسيسه مجموعة من رواد الفيلم التسجيلي أمثال يورنس أيفنز في هولندا وجون جريرسون في بريطانيا، وسانتياغو الفارز في كوبا، وكريستنسن في الدنمارك، ورومان كارمن من روسيا، ويامادا من اليابان، وإنيلي تورينداك وكارل كاس من ألمانيا، والأخضر حامينا من الجزائر، والذين اتصلوا في حينها بالرسام الإسباني الفرنسي بيكاسو كي يستخدموا حمامة السلام التي رسمها لتصبح شعارا للمهرجان وتمثالاً ذهبياً وفضياً لجوائز المهرجان. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات