وحدة الاعلام والعلاقات/…
ناقشت اللجنة العلمية في قسم الصحافة في كلية الإعلام – جامعة بغداد، اطروحة الدكتوراة للطالب خضير عباس ضاري والموسومة “دور الإعلام الإلكتروني بتعزيز الاغتراب السياسي في المجتمع العراقي انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2018″.
وتألفت لجنة المناقشة كل أ.د شكرية كوكزالسراج رئيساً وأ.م.د باسم وحيد جوني عضواً وأ.م.د نزهت محمود الدليمي عضواً وأ.د علي حسين نيسان عضواً خارجياً وأ.د سمر كرامي عضواً خارجياً من كلية الاعلام – جامعة الجنان من لبنان، وبأشراف أ.م.د سهام حسن الشجيري نائبا عن المغفور الية الراحل أ.د حمدان خضر سالم .
وهدف البحث الى كشف مظاهر الاغتراب السياسي والنتائج المتربة عليه، ورصد دور الإعلام الإلكتروني بتعزيز الاغتراب والوسائل المستخدمة والتوصل الى أسباب العزوف عن الانتخابات) واستعمل الباحث المنهج المسحي، والعينة متعددة المراحل ومن ثم العشوائية وقوامها469 مبحوث ، والأدوات الملاحظة والمقابلة وصحيفة الاستبانة، والعديد من المعالجات الإحصائية فالإعلام الإلكتروني له تسميات عدة وتطبيقات متنوعة وله مداخل وتقسيمات التغيرات وأصبح في متناول الجميع وميزاته الكثيرة قد أسهمت بتعزيز الاغتراب الذي له أبعاد وانواع، ومر بمرحل تاريخية وإنسانية، وهناك نظريات مفسرة للاغتراب وله مفاهيم عند الأجانب والعرب، وأبعاد الاغتراب (العزلة الاجتماعية . و العجز. و اللامعیارية . و اللامعنی۔ والرفض – والانسحاب و التمرد. و اغتراب الذات – و اللاهدفية – و التشيز ) .
وان كل باحث يأخذ البعد الذي يلائم دراسته أما مجالات الاغتراب فهي اغتراب ايجابي وهو محور دراستنا واغتراب سلبي .وأنواع الاغتراب (السياسي. والاجتماعي – والثقافي والنفسي – والديني – والذاتي – والتكنولوجي والمؤسسي و الاقتصادي – والمكاني والزماني ). والعوامل المنشئة للاغتراب في العراق (وجود دولة مكونات لا دولة مواطنة. و انعدام الهوية الثقافية والإعتكاز على الهوية الفرعية و العنف السياسي. و التنشئة السياسية والاجتماعية. و عوامل اقتصادية واجتماعية.
وان الفساد الأدراي والمالي والسياسي. و التطور التكنولوجي والمعلوماتي والإتصالي. و التهجير والنزوح. و التطرف والإرهاب و تسلط النظام على المجتمع)، حتى أصبح المواطن في خدمة الحكومة ،وللإعلام الإلكتروني دور في تشكيل الرأي العام الافتراضي وتحوله الى ارض الواقع وكما هو فيما يسمى ثورات الربيع العربي تظاهرات اکتوبر لعام 2019 في العراق والعراق جرت فيه دورات انتخابية في ظل الاحتلالين العثماني والبريطاني والجمهوري ، وبعد عام 2003 جرت فيه خمسة دورات انتخابية تشريعية ،واستخدم النظام النسبي واعتماد طريقة سانت ليغو المعدل ، وكان العزوف عن التصويت ولأسباب عدة (عامل مادي و ظروف محيطة بالفرد. و عوامل سياسية. و عوامل اجتماعية ودينية و فقدان الثقة بين الحاكم والمحكوم- و عدم جدوى الانتخابات. والفقر والبطالة. و عدم الاستقرار وفقدان الأمن و ضغط الميليشيات – والاغتراب السياسي ).
وهناك ثلاثة مستويات للاغتراب السياسي (الامتناع عن التصويت- و ازدیاد نزعة المعارضة والتصويت السلبي وبروز ظاهرة العنف السياسي و العلاقة الطردية بين الاغتراب السياسي والمشاركة في الانتخابات ).
وتوصلت الدراسة إلى النتائج اهما التغيرات السياسية المفاجئة هي سبب استخدام الإعلام الالكتروني، فضلا عن مساهمة الإعلام الإلكتروني للتأثير في الرأي العام، فيما بينت النتائج ان الانتخابات تصب لمصلحة الكتل والاحزاب السياسية الحاكمة، وان الاداء السلبي للقوى السياسية والحكومة أضعف الانتماء للوطن والولاء له، وضعف المشاركة السياسية، وكذلك اللجوء الى التوافقية أضعف البرلمان والحكومة، والانتخابات تأكيد لنفس الوجوه إلا ما ندر.
تم تعطيل التعليقات