وحدة الاعلام والعلاقات/…
ناقشت اللجنة العلمية في قسم الصحافة في كلية الإعلام – جامعة بغداد، اطروحة الدكتوراة للطالب صباح ياسين فرحان والموسومة ” انماط التحيز للمعالجة الاخبارية في الصحافة العراقية وانعكاسها على الجمهور”.
وتألفت لجنة المناقشة كل أ.د شكرية كوكزالسراج رئيساً وأ.م.د نوح عز الدين عبد الرزاق عضواً وأ.م.د حسين رشيد ياسين عضواً وأ.د عبدالرحمن علي حمد الفهداوي عضواً خارجياً من جامعة الانبار / كلية الاداب – قسن الاعلام وأ.د مختار عثمان الصديق عضواً خارجياً من جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا – كلية علوم الاتصال، وبأشراف أ.م.د ليث بدر يوسف نائبا عن المغفور الية الراحل أ.د حمدان خضر سالم .
وتهدف الأطروحة البحث عن التحيزات الشائعة للمعالجات الاخبارية في الصحافة العراقية، وانعكاسها على ادراك وتفسيرات الجمهور لمضمونها الخيري المتحيز، وتتحدد مشكلة الدراسة في تصنيف أنماط التحيز للمعالجة الاخبارية في الصحافة العراقية وانعكاسها على الجمهور، وهدفها تصنيف ظهور أنماط التحيز الاعلامي بنماذج من الاخبار الصحفية ودراسة انعكاسها على الجمهور، والكشف عن الأسباب التي تدفع الصحف الى التحيز، وتأثير معالجاتها المتحيزة في مواقف الجمهور وتفسيراتهم لمضمون الاخبار، وعلاقة المصادر التي تعتمدها الصحف بالتحيز.

واشتملت الدراسة على العديد من التساؤلات والفروض كان أبرزها عن أنماط التحيز الاكثر استعمالا في الصحف الحكومية والحزبية والمستقلة والعلاقة بين ملكية الصحف وانتمائها وبين ظهور أنماط التحيز في المعالجة الإخبارية، والأساليب التي تتبعها الصحف في توظيف التحيزات في المعالجة الاخبارية لتحويل الخبر من مجرد سرد للواقع الى خبر متحيز، وتأثير ذلك في تفسيرات الجمهور وثقتهم، وبیان قدرة القراء على كشف التحيزات الاخبارية. وعلاقة المعايير المهنية بإيجاد معالجات اخبارية غير متحيزة وفقا للنوع الاجتماعي والعمر والمهنة.

استخدم الباحث المنهج المسحي بشقيه الوصفي والتحليلي عن طريق استمارة تحليل محكمة التصنيف أنماط التحيز واستبانة جمهور الدراسة انعکاس تحيزات المعالجات الاخبارية على مواقف القراء.
تتكون الأطروحة من أربعة فصول، تضمن الفصل الأول الإطار المنهجي، أما الفصل الثاني فاشتمل على النظري وبثلاثة مباحث، فيما ضم الفصل الثالث الدراسة التحليلية والرابع الدراسة الميدانية أما أهم نتائجها فهي: استخدام الصحافة العراقية لجميع أنماط التحيز في معالجاتها الاخبارية واعتماد الصحف على أنماط تحيز بكثافة، مثل: التحيز بتأطير الأحداث والتحيز بالإثارة أو العاطفة والتحيز بالعنوان والتحيز بالصورة والتحيز باستخدام مصطلحات خاطئة، وكان ظهور أنماط مثل التحيز بالحبكة والتحيز التصويري والتحيز للسرعة والتحيز للوضع الراهن بنسب متدنية جدا في المعالجة الأخبارية، فيما جاء الاعلام الالكتروني متفوقا في حرية التعبير عن باقي وسائل الاعلام الأخرى وتراجع مكانة الصحف بدرجة كبيرة بين وسائل الاعلام كما بينت النتائج، تفضيل القراء للصحف الحكومية في متابعة الأحداث المهمة على الحزبية والمستقلة، وان التلفزيون أكثر الوسائل التي تمارس التحيز في اخبارها وأهم أسلوب للتحيز هو المحاباة وأهم سبب له هو الملكية والتمويل.

 

تم تعطيل التعليقات