وحدة الاعلام والعلاقات /…
حضر السيد رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور منير السعدي جانب من مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم الصحافة بكلية الإعلام تقدم بها الطالب حاتم بديوي عبيد والموسومة ”الخطاب الديني للمواقع الالكترونية في الصحافة العراقية”، دراسة تحليلية لخطبة جمعة كربلاء / انموذجاً.
والقى السيد رئيس الجامعة كلمة قصيرة عبر فيها عن سروره بحضور المناقشة مؤكدا على ألاهتمام بالجودة من الجانب الاكاديمي والارتقاء بالرصانة في المناقشات العلمية.
وشكر السعدي لجنة المناقشة مشيداً بالدور الذي تؤديه كلية الاعلام وأهمية الاعلام في المجتمع .
وكان في استقبال السعدي عميد كلية الاعلام الأستاذ الدكتور عمار طاهر الذي رحب بزيارة السيد رئيس الجامعة وعدها خطوة مباركة تعتز بها الكلية .
وتألفت لجنة المناقشة كل أ.د شكرية كوكز السراج رئيساً وأ.م.د نزهت محمود الدليمي عضواً وأ.م.د باسم وحيدر جوني عضواً وأ.د كامل حسون القيم عضواً خارجياً من كلية الاعلام – جامعة بابل وأ.د احمد عبد المجيد عضواً خارجياً من معهد العلمين للدراسات العليا، وبأشراف أ.م.د ليث بدر يوسف.
وتضمنت الاطروحة النشاط الخطابي الذي يعبر عنه الإنسان في ابداعاته، ويرفهه به نفسه وينشر من خلاله أفكاره ومبادئه، ويحقق به التأثير، وإذا نظرنا إِلى الرسالات الخطابية الإعلامية فإننا نجدها تعود إِلى أصول دينية فقد قدمت كل الديانات على أساس المخاطبة بوصفها عملية اتصالية إبلاغيه وكان آخرها الدين الإِسلامي الذي هو دين إعلامي بطبيعته تكمنت فيه أهمية الخطابة على أنها وسيلة اتصال وإعلام مباشرة ذات فعالية وتأثير تعتمد أساساً على المجابهة والاتصال المباشر بين الخطيب والمتلقين من الجمهور.
وهدفت الدراسة إِلى التعرف على أهم الموضوعات التي ركزت عليها خطب جمعة كربلاء التي نشرتها مواقع الصحافة العراقية الالكترونية عينة البحث، والتي تسعى عن طريقها إلى خدمة الرسالة الإِسلامية ونشر الو عي الديني بين المجتمع.
واعتمد الباحث فيها على المنهج التحليلي الوصفي والمنهج التاريخي وأسلوب تحليل المضمون لجميع خطب جمعة كربلاء البالغة (89 خطبة) التي تم ملاحظتها في عينة البحث في مواقع الصحافة العراقية الألكترونية المتمثلة في (صحيفة الصباح، البينة الجديدة، وصحيفة المدى بملحق الاحتيجاج).
وتوصل الباحث الى ان خطب الجمعة ركزت على موضوعات مبادئ حقوق الإنسان والحريات والوقوف مع القضاء العادل وعلى القضايا السياسية والاجتماعية والأمنية والتربوية وعلى الشباب وقضا الأخلاقية قضايا التسامح والتعايش السلمي فضلاً عن القضايا الدينية.
و كشفت النتائج ان الفنون الصحفية التي استخدمت في نشر خطب الجمعة فقد طغى عليها التقرير الصحفي على كل من الخبر والقصة الخبرية ويعود هذا إِلى سياسة التحري لصحف عينة البحث.