وحدة الاعلام والعلاقات/…
ناقشت اللجنة العلمية في قسم الصحافة في كلية الإعلام – جامعة بغداد، اطروحة الدكتوراة للطالبة هدى حسان وذاح والموسومة” المهارات التقنية للقائم بالاتصال ودورها في تعزيز الأمن السيبراني”، دراسة مسحية للعاملين في أقسام الإعلام للمؤسسات الأمنية العراقية.
وتألفت لجنة المناقشة كل أ.د شكرية السراج رئيساً وأ.م.د ليث بدر يوسف عضواً وأ.م.د محمد عبود مهدي عضواً وأ.د عبدالله زلطة عضواً خارجياً من كلية الاعلام – جامعة بنها وأ.د محسن عبود كشكول عضواً خارجياً من الجامعة العراقية، وبأشراف أ.م.د سهام حسن الشجيري.
وتهدف الاطروحة الى معرفة دور المهارات التقنية للقائم بالاتصال في تعزيز الأمن السيبراني للعاملين في اقسام الإعلام للمؤسسات الأمنية وهيئة الاعلام والاتصالات العراقية، ومدى امتلاك القائمين بالاتصال في هيئة الإعلام والاتصالات والمؤسسات الأمنية العراقية الثقافة الرقمية؟ وما مدى حاجتهم لها في عملهم الإعلامي، والوقوف عند دور الإعلام في الفضاء الالكتروني من الناحية الأمنية، والتحري عن أسباب الزيادة في اعداد الاختراقات الأمنية لشبكات الفضاء الالكتروني عامةً؟ والعمل الإعلامي والمؤسساتي خاصةً، ومعرفة القائمين بالاتصال في هيئة الإعلام والاتصالات والمؤسسات الأمنية العراقية بأساسيات الأمن السيبراني، والتقصي فيما أذا تنظم المؤسسات عينة البحث دورات تدريبية لتطوير موظفيها من الناحية الأمنية والسيبرانية، ومعرفة عدد تلك الدورات واضافتها لهم، واكتشاف الهجمات الالكترونية التي تعرضت لها المؤسسات عينة البحث، ومعرفة نوعها ومصدرها وأساليب معالجتها.
وتوصل البحث الى عدد من النتائج، اهما أن نسبة كبيرة من المبحوثين تصل الى (150) مبحوثاً من مجموع افراد مجتمع البحث والبالغ اجمالي عددهم (205)، أكدوا على اعتماد المؤسسات الأمنية العراقية على التبادل الوظيفي بين الشبكات الرقمية وعملهم الإعلامي، فيما أشارت إجابات مجتمع بحث الدراسة الى أن نوع المهارات التي يمتلكوها هي “المهارات المتوسطة والمتمثلة بالمهارات الأساسية والمهارات المطلوبة للعمل الإعلامي في المؤسسة الأمنية”، وذلك بنسبة 30،7%، والتي جاءت بفارق قليل عن المهارات الأساسية المتمثلة بالمهارات الفردية للتمتع بالمعرفة الرقمية المتاحة وذلك بنسبة 25،6%، وان أكثر من نصف مجتمع الدراسة التحقوا بدورات تدريبية في مجال الأمن السيبراني وذلك بنسبة (57،1%)، وبين العدد الأكبر منهم أن هذه الدورات التوعوية والتطبيقية اضافت لهم معلومات جديدة في هذا المجال وذلك بنسبة (60،6%).