وحدة الاعلام والعلاقات/…

ناقشت اللجنة العلمية في قسم العلاقات العامة في كلية الإعلام – جامعة بغداد، اطروحة الدكتوراة للطالب خضر الياس ناهض  والموسومة” اتجاهات الخطاب الاعلامي اثناء الازمات الدولية ”، دراسة تحليلية لازمة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وتألفت لجنة المناقشة كل أ.د ناهض فاضل زيدان رئيساً وأ.م.د كريم مشط عضواً وأ.م.د سالم جاسم العزاوي عضواً وأ.م.د زهير عباس عضواً خارجياً من كلية العلوم السياحية والفندقة – الجامعة المستنصرية وأ.د صفوت العالم عضواً خارجياً من كلية الاعلام – جامعة القاهرة، وبأشراف أ.د ارادة زيدان الجبوري .

وتكمن مشكلة البحث في خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الذي وقعته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن نشاطها النووي وما تسبب به هذا الإنسحاب من ارتباك في الخطاب الإعلامي الرسمي للدول، ولهذا يطرح البحث تساؤلا رئيسة مفاده: هل هناك تباين في مواقف الدول المعنية بالاتفاق النووي والدول المتأثرة به قبل الانسحاب الأميركي الذي الولد ما هي اهات: لواد

أعلن رسميا في 8 أيار 2018 وبعده؟ وتتحدد أهمية البحث في تحديد المواقف الدولية من الأزمات التي يتعرض لها المجتمع الدولي إذ عبر الخطابات الإعلامية الرسمية للدول. ويعد هذا البحث من البحوث الوصفية، ويرمي إلى وصف الأزمة التي ظهرت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وأسبابها والعوامل التي تتحكم بها واستخلاص نتائجها وتحليلها وتعميمها. واستخدم الباحث المنهج المسحي وسخر أداة تحليل المضمون التحليل الخطابات الإعلامية الرسمية التي تم جمعها من المواقع الإخبارية على الإنترنيت والصفحات الموثقة على وسائط التواصل الاجتماعي.

وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج، أبرزها إن الخطاب الإعلامي الرسمي لم يكن موحدة بشأن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، وإن الخطابات الإعلامية لأغلب الدول المشمولة بالدراسة تؤيد فكرة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بالاتفاق النووي لكنها تريد فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والعسكرية عليها. وتوصل البحث إلى أن الدول المشمولة بالدراسة جميعها مع فكرة أن إيران تريد تطوير أسلحة نووية وأن هذا الملف يؤثر في السلم الدولي.

 

تم تعطيل التعليقات