وحدة الاعلام/بغداد
ناقشت اللجنة العلمية في قسم الصحافة بكلية الاعلام جامعة بغداد، اطروحة الدكتوراه الموسومة “المواقع الالكترونية ودورها في تشكيل اتجاهات الجمهور ازاء صنع القرار السياسي العراقي.. دراسة مسحية”، للطالبة (حنان كامل صريم).
وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور نزهت محمود نفل رئيسا وعضوية كل من الاستاذ الدكتور مي العبد الله سنو من لبنان والاستاذ المساعد الدكتور فريد صالح فياض من كلية الآداب جامعة تكريت، والاستاذ المساعد الدكتور عبد السلام احمد السامر والاستاذ المساعد الدكتور انعام عبد الرضا من كلية الاعلام جامعة بغداد، وفي الاشراف الاستاذ الدكتور سهام حسن علي.
وهدفت الاطروحة الى بحث السبل والكيفية المستخدمة في عرض آليات صنع القرار السياسي العراقي بالمواقع الإلكترونية ودورها في تشكيل اتجاهات الجمهور العام.
وتوصلت الدراسة الى انه كلما زاد تعرض الجمهور للمواقع الإلكترونية، زاد اعتماده عليها بصورة مكثفة وتفاعله معها”، مبينة ان” قوة تأثير المواقع الإلكترونية تزداد عندما تأخذ صبغة الاستمرارية في نقل المعلومات وبشكل مكثف، ويتصرف الجمهور في ضوء المعلومات المتاحة له وفي ضوء معالجته لها، ثم يمكن التحكم بالسلوك عن طريق التحكم بهذه المعلومات التي يتعرض لها كما ونوعا، وبالمحصلة استمالته نحو تشكيل اتجاهات مخطط لها مسبقا”.
كما اكدت ان “النظام الإعلامي يعد مهما للمجتمع وتزداد درجة اعتماده عليه في حالة إشباعه لاحتياجات الجمهور، وتقل درجة اعتماده عليه في حالة وجود قنوات بديلة للمعلومات، وتساعد المعلومات المعروفة بأنها متاحة للجمهور والأفراد على تكوين فهم مشترك لمعتقداتهم المشتركة، ويزداد الاعتماد على المواقع الإلكترونية في حالة الغموض والالتباس المتسبب من نقص المعلومات عن صنع القرار السياسي أو عدم كفايتها أو وجود صعوبة في تفسيرها”.
واوضحت ان “المحتوى السياسي في المواقع الإلكترونية يسهم في توليد شعور عام يؤثر في قبول اتجاه ما أو رفضه، ناهيك عن كون وسائل الإعلام الجديد تؤثر في السلوكيات السياسية بطرق متعددة – من تشكيل الهوية والتعبير وكذلك المعلومات بشأن قضايا سياسية مهمة يراد عرضها بطريقة أو بأخرى، فضلا عن تأثيره في السلوك الإنساني المتمثل بتكوين علاقات بين المثيرات والاستجابات، ويميل جمهور الإنترنت إلى تحقيق درجات عالية في مقايس الفعالية، ولديه ثقة أكبر في قدرته التأثيرية في العملية السياسية مقارنة بالجمهور العام”.انتهى/64

تم تعطيل التعليقات