الاعلام/بغداد..
أطلق قسم العلاقات العامة في كلية الإعلام، حملته التوعوية والإنسانية الجديدة تحت عنوان “كن مسعفاً… لتساهم في إنقاذهم”. الحملة تبناها طلبة الدكتوراه، بأشراف الأستاذ الدكتور فاطمة عبد الكاظم الربيعي.
تهدف الحملة “كن مسعفاً… لتساهم بإنقاذهم”، إلى تعزيز الوعي بأهمية الاستجابة السريعة والإنسانية في حالات الطوارئ والحوادث. تضمنت توزيع المنشورات ووضع الملصقات على الطرق وتوجيه رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسعى الحملة لتشجيع المواطنين على التصرف الفوري والمساهمة في إنقاذ الأرواح.
تركزت الحملة على التأكيد على عدم التهاون في مساعدة ضحايا الحوادث المرورية ونقلهم إلى المستشفى عند الضرورة. كما قام الفريق بتوزيع منشورات ووضع ملصقات على الطرق الخارجية للعاصمة، ودعم هذه الجهود بإعلانات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبها، أكدت الأستاذ الدكتور فاطمة الربيعي، أهمية هذه الجهود في تعزيز روح التضامن والمساعدة الإنسانية في المجتمع العراقي، مؤكدةً على دور الحملات التوعوية في تعزيز التنمية المستدامة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
تعد هذه الجهود الإنسانية الهامة التي يقوم بها طلبة الدكتوراه في قسم العلاقات العامة جزءا من سلسلة الحملات السنوية التي تهدف لتعزيز القيم الإنسانية والتضامن في المجتمع العراقي. وفي ضوء قرار مجلس القضاء الأعلى الذي يحمي دور المسعفين ويعفيهم من المساءلة القانونية أثناء تقديم المساعدة في الحوادث، تسعى الحملة لتشجيع المواطنين على المساهمة في العمل الإنساني دون خوف من العواقب القانونية وتحقق هذه الحملة الهدف الثالث من اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة والخاصة بالصحة الجيدة والرفاه.
وكان طلبة الدكتوراه في قسم العلاقات العامة قد اطلقوا مؤخرا ، حملة توعية تحت عنوان “كافي ـــــ إزعاج”، للحد من ظاهرة الضوضاء في مدينة بغداد، بهدف نشر الوعي حول مخاطر الضوضاء وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان. انتهى/64
تم تعطيل التعليقات