بغداد/ كلية الاعلام/…إستنكرت عمادة كلية الاعلام وأساتذتها وطلبتها وموظفيها عملية قتل الاعلامي الدكتور محمد بديوي الشمري على يد ضابط في (البيشمركة) وسط بغداد.
وقال الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي عميد كلية الاعلام في حديث خص به /الموقع الالكتروني / إن” الكلية متمثلة بأساتذتها وطلبتها وموظفيها تستنكر جريمة قتل الاعلامي الدكتور محمد بديوي الشمري من قبل ضابط في الفوج الرئاسي التابع لرئاسة الجمهورية في منطقة الجادرية وسط بغداد”.
وأضاف التميمي إن” هذه الجريمة البشعة التي قام بها الضابط ومجموعة من الجنود التابعين للفوج الرئاسي تعبر عن استهتار واستخفاف بالدم العراقي وانتهاك لحرمة الدم الصحفي”.

واشار الى إن” السلطة التنفيذية والقضاء العراقي مطالب بحماية جميع ارواح العراقيين عموماً وتطبيق الدستور العراقي الذي يكفل الحماية اللازمة للجميع بعيداً عن القومية والمذهبية”.
وأكد التميمي الى إن” السلطة القضائية في امتحان حقيقي في قضية قتل الشمري مطالباً إياها التعمق في التحقيق للوصول الى النتائج الحقيقية وراء عملية القتل وإعلام الرأي العام بحيثيات التحقيق وأنزال اقصى العقوبات بالجاني، داعياً في الوقت نفسه  الى إخضاع جميع القوات الى سلطة الحكومية الاتحادية”.
وإستنكرت شخصيات اعلامية وثقافية وأدبية وسياسية ومؤسسات المجتمع المدني عملية القتل العمد التي قام بها ضابط في البيشمركة بحق شخصية اعلامية وأكاديمية لها باع طويل في مجال الاعلام والصحافة والبحث العلمي.
وكانت صحف ومؤسسات اعلامية كثيرة قررت حجب اصداراتها ليوم الاحد استنكاراً لعملية قتل الشمري ومنها صحف البيان والصباح والصباح الجديد والبرلمان والبينة والبينة الجديدة والمصدر والشرق والمدينة نيوز وصحف ووكالات أنباء أخرى.
وأستشهد الزميل الشمري أمس السبت بعد مشاجرة مع ضابط برتبة ملازم اول في الفوج الرئاسي التابع لرئاسة الجمهورية في منطقة الجادرية وسط بغداد.
وكان مصدر امني قد إفاد لمراسل / الموقع الالكتروني/ إن” الفوج الرئاسي التابع لرئاسة الجمهورية رفض في بداية الحادث تسليم الجاني للقوات الامنية لولا حضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري كامل المالكي الى مكان الحادث والقبض على الجاني وتسليمه الى شرطة المسبح باعتبارها الجهه المسؤولة عن التحقيق لوقوع مسرح الجريمة ضمن قاطعها.
يذكر إن” الشهيد محمد بديوي الشمري يعمل أستاذاً جامعياً في كلية الاداب قسم الاعلام التابع للجامعة المستنصرية ومديراً لمكتب اذاعة العراق الحر في بغداد, وعمل الشهيد في العديد من المؤسسات الاعلامية المقرؤة والمسموعة والمرئية وشغل مناصب عليا في ادارة تلك المؤسسات.انتهى/64.

تم تعطيل التعليقات