كلية الإعلام / خاص …. 

نوقشت في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام ، الخميس رسالة الماجستير الموسومة ( فاعلية الاتصال ألمواجهي في التأثير على قرار الناخب  العراقي ـ دراسة ميدانية لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2014) اهتمت الدراسة بمعالجة مشكلة مهمة في أوساط المجتمع العراقي ألا وهي : بيان الدور المهم الذي يؤديه الاتصال ألمواجهي في المشاركة الانتخابية بعده مصدراً للمعلومات يعمد أليه المرشح من اجل كسب أصوات الناخبين  فضلاً على مدى فاعليته على التأثير في قرار الناخب العراقي ،وذلك من خلال طرح مجموعة من التساؤلات يمكن أجمال أهمها بالاتي :
ماانطباعات عينة الدراسة عن المرشحين في أثناء مقابلاتهم ولقاءاتهم ، وما الموضوعات التي تم مناقشتها عن طريق الاتصال ألمواجهي في أثناء الحملات الانتخابية ؟ مامدى تأثر عينة الدراسة بشخصية المرشح ، وتقييمهم بصدق وعود وعهود المرشح في إثناء مدة الحملات الانتخابية ؟ مامصادر الاتصال الأكثر تأثيراً في الناخب ، والتي تم الاعتماد في أثناء الحملات الانتخابية ؟ مالمزايا التي يجب أن يتمتع بها المرشح في الانتخابات ، مالاسباب الحقيقية للزيارات التي يقوم بها المرشح لجمهور الناخبين ، ومامدى فاعليتها ؟
ونبقى في ذات السياق إذ عمد الباحث من خلال دراسته هذه إلى تقديم مجموعة من الفروض تضمنت وجود علاقة ارتباطيه دالة بين متغيرات عينة الدراسة  (النوع ، العمر ، التحصيل الدراسي) وبين انطباعاتهم عن المرشحين في أثناء مقابلاتهم بالحملات الانتخابية ، ومدى تأثير شخصية المرشح في الجمهور عند اللقاء بهم ، فضلاً عن مدى محاولة اتصال عينة الدراسة بشخص أخر بخصوص الانتخابات .
وقد هدف الباحث عن طريق دراسته إلى معرفة انطباعات عينة الدراسة لعملية الاتصال ألمواجهي مع المرشحين في أثناء الحملات الانتخابية ، ومعرفة تقييمات عينة الدراسة من اللقاءات والاجتماعات التي حصلت مع المرشحين ومدى تأثيرهم ، فضلاً عن معرفة أهم الشخصيات المؤثرة في الناخبين ، والتي لها دور كبير في عملية الاتصال ألمواجهي . 
وتحقيقا لأهداف الدراسة فقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي اعتمادا على الاستبانة  بصفتها أداة لجمع المعلومات والبيانات التي تتعلق بمشكلة الدراسة  ، إذ اشتملت الدراسة على أربعة فصول تضمن الفصل الأول  ، الإطار المنهجي الذي استوعب مشكلة الدراسة ، أهميتها  ، وأهدافها فتساؤلاتها ، وتناول الفصل الثاني الاتصال ألمواجهي وأثره في الجمهور     فيما اهتم الفصل الثالث بالحديث عن طبيعة العلاقة بين النظام السياسي والنظام الانتخابي في العراق ، فيما جاءت مناقشة نتائج الدراسة في الفصل الرابع ، ثم الخاتمة التي استوعبت استنتاجات الدراسة وتوصياتها فالمصادر ثم مستخلص الرسالة وعنوانها باللغة الانكليزية .
وقد تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ المساعد الدكتور عبد المحسن الشافعي رئيساً ، والأستاذ المساعد الدكتور محمد عبد حسن العامري مشرفاً ، وعضوية الأستاذ المساعد الدكتور ناهض فاضل زيدان ، والأستاذ المساعد الدكتور قيس إسماعيل جبار . 
وبعد الإدلاء بجميع ملاحظات المناقشين قررت اللجنة قبول رسالة الماجستير . انتهى / 64

تم تعطيل التعليقات