مدير مركز حمو رابي للدراسات / التقرير تناول أحوال العراق عامي 2010 – 2011
بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب شاركت كلية الإعلام – جامعة بغداد متمثلة بالدكتور هاشم حسن التميمي عميد الكلية وعدد من أساتذتها في الاحتفالية التي نضمتها جامعة النهرين / مركز حمو رابي للبحوث والدراسات الإستراتيجية وقد بدأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمته بتهنئة الحضور بالعام الجديد ويوم الوفاء وعيد الجيش العراقي موضحاً إن العراق بحاجة إلى مثل هذه المراكز لأننا سنعتمد أسس جديدة لمشاركة الجمهور في صنع القرار المتعدد الإبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق الأهداف.
مشيراً إلى إن الجامعات العراقية ومراكز البحث العلمي يتحملون مسؤولية كبيرة حيث إن العراق جديد العهد في مثل هذه المراكز لأن الدول تتبارى في إنشاء مثل هذه المراكز.
مبيناً إن مراكز الأبحاث يجب إن تقوم على أسس ومبادئ سليمة بعيداً عن الضغوط لكي تنهض الجامعات بتلك المراكز من خلال السياسة والإستراتيجية.
وبين الأديب نحن لا نحتاج إلى السلطة بقدر ما نحتاج إلى نظام والذي يبنى على الدستور والنظام والعراق يحتاج إلى مراكز للدراسات في المجالات القانونية والدستورية لمساعدة مجلس النواب في تشريع القوانين لأن المجلس انشغل أخيرا بمراقبة عمل الوزارات والمؤسسات وأننا لا نزال نعاني من مفهوم الغلبة والإرباك لا زال قائماً بيم السلطات وقد يتعدى إلى إن يصل إلى داخل السلطة الواحدة.
وأشار وزير التعليم العالي إن الديمقراطية ثقافة يجب إن ندافع عنها لأنها مازالت شعار تعيشه المؤسسات والإفراد ومؤكداً على إدخال تلك المفاهيم في المراحل الأولى من المدارس الابتدائية وكشف الأديب إن مجلس الوزراء ناقش موضوع هيئة المستشارين ومن الذي يستطيع إن يقدم الاستشارة لرئيس الوزراء موضحاً إن مراكز البحث العلمي هي الوحيدة القادرة على إعطاء الاستشارة والمعلومة الصحيحة لو دعمت وحفت بالرعاية لأننا نحتاج إلى رأي من الطبقة المتخصصة المثقفة من جانبه قال الدكتور عبد علي المعموري مدير المركز إن الاحتفالية تضمنت الإعلان عن التقرير السنوي لعام 2010 – 2011 الذي تناول أحوال العراق حيث يعد البلد الثالث في إعداد مثل هذه التقارير .. وأشار المعموري إن المركز تأسس منذ عام 2006 وهو يسعى إلى توسيع خططه التي تركز على الجانب المحلي موضحاً إن للمركز فرعاً في بيروت وترجمة التقرير المعد إلى ثلاث لغات انكليزية وفرنسية واسبانية.