الاعلام / خاص
انعقدت في كلية الاعلام ندوة علمية في قاعة الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) تحت عنوان ( الاتصال والسلم الأهلي ).
وقال عميد كلية الاعلام الأستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي في تصريح صحفي خصت به مراسل / الموقع الإلكتروني / ان للندوة أهداف كثيرة من بينها : نبذ العنف والاكراه ، القبول بالتنوع ، والتعامل السلمي والحضاري مع المختلفين مما يتطلب جهوداً كبيرة صوب صياغة الواقع الوطني بعيداً عن التعصب.
وأضاف أن أهم محاور الندوة تلخصت ب دور وسائل الاعلام في تعزيز مفهوم الحوار والسلم الأهلي ، أهمية الحوار والتواصل ، مواقع التواصل الاجتماعي وأهميتها في بث ثقافة السلم الأهلي ، الشباب والشابات وبيئتهم الافتراضية والسلم الأهلي ، اشاعة ثقافة الحوار والاختلاف ، حوار الأديان والتعايش السلمي.
وأكد التميمي ان المحاور شملت أيضاً خطباء المنابر ودورهم ، تضمين المناهج التربوية والتعليمية قيم التسامح وقبول الاخر ، الخطاب الطائفي وخطاب العنف والكراهية والتحريض ، فضلاً عن التنميط للمواقف الثقافية والايديولوجيات.
وأشار عميد كلية الاعلام الى أن الجهات المستفيدة من الندوة هم أساتذة الجامعات العراقية وطلبة الدراسات العليا في تخصصات علوم الاعلام والاتصال والعلوم الاجتماعية ، والكوادر الاعلامية العاملة في وسائل الاعلام المختلفة ، والعاملون في منظمات المجتمع المدني ، ومسؤولو الوحدات الاعلامية في الوزارات العراقية ، ودواوين الأوقاف العراقية.
ونبقى في ذات السياق إذ بينت معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ المساعد الدكتور أرادة الجبوري أهمية الندوة للمشاركين من خلال زيادة الوعي حول الاعلام وطريقة عمله والتمثيل الاعلامي للثقافات والأديان ، واثارة الاهتمام ببعض القضايا واكساب القيم والأخلاقيات ، وبات الاعلام معتمداً على المناهج الدينية والطائفية والعنصرية ويخدم الهدف السياسي ، والمنتوج السينمائي والمسرحي والأدبي المحلي والعربي والعالمي ، يخطط لثقافة الاقصاء والعنف والتخندق الديني والمذهبي والعنصري مما زاد من فرص اندلاع الحروب ، وظهور توجهات متطرفة في ثقافة المجتمعات ، ومظاهر الفساد وعدم الاهتمام بحقوق الانسان ، وما يتعرض له المواطن من ضياع لثرواتهم ومصالحهم وحقوقهم الدستورية.
يذكر أن الندوة كانت بواقع جلستين الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عبد المجيد والثانية برئاسة الأستاذ الدكتور عبد النبي خزعل.
أنتهى / 64