تنفيذاً لتعليمات رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول ، نظمت كلية الاعلام في جامعة بغداد ، الاربعاء ، ندوة بعنوان ( مشكلة المخدرات وأثرها في الامن الانساني ) بحضور عميد كلية الاعلام الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي ومعاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ المساعد الدكتور ارادة زيدان الجبوري ومجموعة من اساتذة وطلبة الكلية.
وناقشت الندوة التي أشرف عليها التدريسي في العلوم النفسية في كلية التربية بنات الدكتور عدنان ياسين عدة محاور منها تضمن المحور الاول :
المخدرات وانتشارها في البصرة وذي قار وعدم توفر الامكانيات اللازمة لمحاربة المهربين في الصحراء على الحدود العراقية ـ الايرانية.
أما المحور الثاني شمل أهم التوصيات التي تحد من انتشار المخدرات في البصرة وناقش المحور عدة حلول من الواجب اتباعها لمحاربة هذه الظاهرة التي استنزفت الكثير من الطاقات الشبابية التي أنتظرها العراق وهو بأمس الحاجة اليها في وضعه الراهن بعد انتهاء العمليات العسكرية وتحقيق النصر المبين على عصابات داعش الاجرامية ودخول البلد في مرحلة البناء والاعمار للمدن المحررة ، والتأكيد على انشاء مستشفى لمعالجة المدمنين.
وناقش المحور الثالث انتشار مادة الكرستال ، والصفر واحد ( الكبتاجون ) بين الافراد في المناطق الفقيرة التي تفتقر الى عملية التوعية ، وتعاني من التفكك الاسري ، مما أدى الى انحرافهم عن المسار الصحيح وارتكابهم الفواحش بسبب قوة تأثير المخدر ، حيث تم رصد العديد من الحالات في ذي قار منها الاخ يقتل اخته تحت تأثير المخدر بسبب الشك بأنها خائنه والاب يحرق زوجته واولاده …. والعديد من الحالات المشابهه والمتكررة في مختلف المحافظات التي تعاني من الاسباب التي ذكرناها مسبقاً.
وتهدف الندوة الى عدم انتشار المخدرات بين اوساط الطلبة في الجامعات العراقية وتوعية الشباب من اثرها وعدم تقبلها مجاناً من قبل ضعاف النفوس الذين يتاجرون في هذا الداء الذي ينخر جسد المجتمع ويقتله.
وناقشت الندوة التي أشرف عليها التدريسي في العلوم النفسية في كلية التربية بنات الدكتور عدنان ياسين عدة محاور منها تضمن المحور الاول :
المخدرات وانتشارها في البصرة وذي قار وعدم توفر الامكانيات اللازمة لمحاربة المهربين في الصحراء على الحدود العراقية ـ الايرانية.
أما المحور الثاني شمل أهم التوصيات التي تحد من انتشار المخدرات في البصرة وناقش المحور عدة حلول من الواجب اتباعها لمحاربة هذه الظاهرة التي استنزفت الكثير من الطاقات الشبابية التي أنتظرها العراق وهو بأمس الحاجة اليها في وضعه الراهن بعد انتهاء العمليات العسكرية وتحقيق النصر المبين على عصابات داعش الاجرامية ودخول البلد في مرحلة البناء والاعمار للمدن المحررة ، والتأكيد على انشاء مستشفى لمعالجة المدمنين.
وناقش المحور الثالث انتشار مادة الكرستال ، والصفر واحد ( الكبتاجون ) بين الافراد في المناطق الفقيرة التي تفتقر الى عملية التوعية ، وتعاني من التفكك الاسري ، مما أدى الى انحرافهم عن المسار الصحيح وارتكابهم الفواحش بسبب قوة تأثير المخدر ، حيث تم رصد العديد من الحالات في ذي قار منها الاخ يقتل اخته تحت تأثير المخدر بسبب الشك بأنها خائنه والاب يحرق زوجته واولاده …. والعديد من الحالات المشابهه والمتكررة في مختلف المحافظات التي تعاني من الاسباب التي ذكرناها مسبقاً.
وتهدف الندوة الى عدم انتشار المخدرات بين اوساط الطلبة في الجامعات العراقية وتوعية الشباب من اثرها وعدم تقبلها مجاناً من قبل ضعاف النفوس الذين يتاجرون في هذا الداء الذي ينخر جسد المجتمع ويقتله.