كلية الإعلام/خاص…
اختتمت رابطة المصارف الخاصة العراقية، الثلاثاء الماضي، دورة للإعلام الاقتصادي المتخصص، بمشاركة 44 طالب وطالبة من خريجي كلية الاعلام في جامعة بغداد.
وحضر حفل التخرج رئيس الرابطة السيد وديع الحنظل و الناطق الرسمي بإسم  البنك المركزي العراقي السيد باسم عبد الهادي وعميد كلية الإعلام  أ.د هاشم حسن التميمي ومعاون العميد للشؤون الإدارية أ.د عمار طاهر ومعاونة العميد للشؤون العلمية  أ.م.د ارادة الجبوري ونخبة من تدريسيات الكلية المعنيات بالتكوين العملي والعمل التطوعي والتعليم المستمر منهم أ.م.د بشرى جميل والدكتورة هدى عادل والدكتورة رنا الشجيري والمدرس المساعد انفال صبيح.


وقال رئيس الرابطة السيد وديع الحنظل ” إن دورة الإعلام الاقتصادي هدفها خلق جيل من الصحفيين الشباب الذين يعملون في مجال الاقتصاد بهدف تمكين العلاقات بين المؤسسات الاقتصادية ووسائل الاعلام ونقل الاخبار بالشكل السليم دون تحريف وبما يضمن المعلومة الاقتصادية الصحيحة التي تسهم بالاستقرار الاجتماعي والامن الاقتصادي وتساعد على التنمية والاستثمار”. 
وأضاف حنظل أن الرابطة أطلقت مبادرات اجتماعية  عدة تمثلت بأطلاق مبادرة (الق بغداد ) والمحطة ودعم معرض بغداد الدولي للكتاب وغيرها وأكد على اقامة مدينة معارض متطورة مستوعبة لأحدث المواصفات العالمية التي تليق بالعراق وبضيوفه، والمعارض التي ستقام بعيداً عن الاجراءات الروتينية والبيروقراطية المعرقلة للأبداع والنهوض والدور الريادي للقطاع الخاص في بناء العراق.
ودعا رئيس الرابطة المشاركين في دورة الاعلام الاقتصادي الى ضرورة تعلم اللغة الانكليزية لكي تساعدهم في تطوير امكانياتهم الاعلامية وعكس الصورة الايجابية التي يشهدها الاقتصاد العراقي لدى الاخر وعرض قصص النجاح المتنوعة التي تحققت في مختلف الميادين واستلهام العبر والدروس وتمكين الشباب للاقتداء بهم، والسعي من اجل تقديم الافضل لبلدهم وأهلهم.
من جانب آخر، ثمن عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد، أ.د هاشم حسن التميمي، دور رابطة المصارف الخاصة العراقية في تطوير الصحافة الاقتصادية، والمصرفية تحديداً . 
وبين التميمي الدور المهم لتعاون الجامعة مع رابطة المصارف الخاصة التي أدركت اهمية تطوير الموارد البشرية من خلال اقامة الدورات التدريبة المشتركة  للصحفيين والعاملين في القطاع المصرفي.
ولفت الى ان  كلية الاعلام قادرة على زيادة التعاون مع رابطة المصارف الخاصة العراقية لتطوير الصحافة الاقتصادية عبر عقد الورش التخصصية  المعنية بشأن الاعلام الاقتصادي وانضاج المبادرات والابتكارات في مجال  التأهيل. 
ونبقى في السياق ذاته إذ قال الناطق الرسمي باسم البنك المركزي العراقي السيد باسم الإبراهيمي ” إن الاعلام العراقي يعاني من ضعف في الصحافة الاقتصادية ويتجنب مُعْظَم الصحفيين الكتابة بهذا الجانب لعدم قدرتهم على تحليل الارقام وتبسيط المفاهيم والمصطلحات ، مستدركاً بأن هناك قلة من الصحفيين الذين يواكبون التطورات الاقتصادية مما يمكنه من إعطاء رأي عن قضية اقتصادية معينة.
وأكد  رئيس تحرير جريدة الصباح السيد عباس عبود،  الى إن العراق يعاني من ضعف في الإعلام المتخصص وتحديداً الإعلام الاقتصادي، لذا أحيي رابطة المصارف الخاصة العراقية على الجهود الهادفة لتثقيف الاعلاميين اقتصاديا والشروع بمشاركة متميزة لإنشاء منصات للدراسات والإعلام الاقتصادي لأهميته في هذه المرحلة التنموية الحساسة.
وأشار المدير التنفيذي للرابطة السيد علي طارق الى إن هناك مرحلة ثانية من الدورة ستقام بعد عيد الفطر تتعلق بالمفاهيم المالية واساليب عمل سوق العراق للأوراق المالية والبنك المركزي تمهيداً لمفاتحة المصارف الخاصة لتوظيف هؤلاء الصحفيين الشباب في مكاتبهم الاعلامية، والتي تهدف للترويج الى الخدمات المصرفية للجمهور الداخلي والخارجي.
وتهدف الدورة الى إعداد صحفيين اقتصاديين يجيدون التعامل مع المعلومات الاقتصادية والصياغة الإخبار بطريقة احترافية فضلاً عن تعميق الثقافة الاقتصادية في المجتمع.
واشتمل الاحتفال على توزيع الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية للطلبة المتخرجين والمشرفين على هذه الورشة النوعية المهمة والتي ستليها العديد من النشاطات المشتركة بما يخدم الإعلام المتخصص وتنمية مهارات الشباب . انتهى/64

تم تعطيل التعليقات