توضيح
تحرص كلية الاعلام بجامعة بغداد على مواكبة التطورات التقنية، ومسايرة الثورة التكنولوجية في مجال الاعلام، وتسعى الى تدريب طلبتها على اكتشاف حالات التزييف والتزوير التي انتشرت مع الأسف في بعض وسائل الاعلام بالعراق والعالم، واخذت تسيء الى العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية والشخصيات العامة، وتنتهك خصوصية الفرد والمجتمع، وذلك عن طريق درس (التربية الإعلامية الرقمية)، وهو مساق متخصص يهدف الى خلق وعي لدى جيل الصحفيين الجديد، وتنمية مهاراته لاكتشاف الاخبار والمواضيع المفبركة. وتجري امتحانات هذا الدرس من خلال عرض مجموعة من الاخبار المزيفة في الأسئلة، ويطلب من الطالب في الحل، اكتشافها وتحديد نقاط الضعف في النص الإعلامي، والأساليب التقنية في تغيير الصورة، او إضفاء بعض التدخلات الفنية لتزويرها، واظهارها بشكل مختلف، وقد شهدت أسئلة الامتحان النهائي للعام الدراسي الحالي مثال لخبر مفبرك يستهدف الإساءة الى حزب الفضيلة الإسلامي منشور في بعض وسائل الاعلام بغية اكتشاف طرق تزييفه من قبل الطلبة. ان عمادة كلية الاعلام تؤكد اعتزازها واحترامها بجميع الأحزاب والشخصيات الوطنية، ولا سيما حزب الفضيلة الإسلامي، وتود ان توضح ان الأمثلة في القاعات الدراسية، والاسئلة في القاعات الامتحانية المغلقة، الغرض منها تدريب الطلبة، ولا تسعى للنيل من أحد، او تحط من قدره، او تقلل من مكانته، والهدف من الدرس أولا وأخيرا هو تطوير قابلية صحفيي المستقبل الى عدم الانجرار وراء الاخبار الكاذبة السائدة حاليا في بعض وسائل الاعلام
عمادة كلية الاعلام – جامعة بغداد

تم تعطيل التعليقات