وحدة الاعلام والعلاقات/…

ناقشت اللجنة العلمية في قسم الصحافة في كلية الإعلام – جامعة بغداد، رساله للطالب عمار عماد احمد والموسومة” دور موقع فيس بوك في تعزيز صحافة المواطن العراقي”.

وتألفت لجنة المناقشة كل أ.م.د ازهار صبيح غنتاب رئيساً وأ.م.د رواء هادي صالح عضواً وأ.م.د وفاء حافظ عضواً خارجيا من كلية الاعلام الجامعة العراقية وبأشراف أ.م.د سعد كاظم حسن .

واعتمد البحث على أداة تحليل المضمون التحليل مضامین صحافة المواطن المنشورة في موقع فيس بوك حيث جرى الاستعانة بفئات ماذا قيل، وفئات الشكل كيف قيل، وبطريقة الحصر الشامل لثلاثة اشهر متتالية ، كما استعان الباحث بأداة الاستبانة في موضوع الدراسة الميدانية بهدف الوصول إلى البيانات الخاصة بالمبحوثين وتم استخدام الاستبانة الالكترونية لتغطية اكبر عدد من المبحوثين وكانت عينة البحث في الدراسة الميدانية (العينة العمدية).

وهدفت الرسالة الى معرفة دور موقع فيس بوك في نشر صحافة المواطن العراقي وتعزيزها، والتعرف على طبيعة المضامين الإعلامية التي ينشرها المواطن الصحفي العراقي على موقع فيس بوك، ومعرفة ابرز الفنون الصحفية واشكال المنشورات التي ينشرها المواطن الصحفي العراقي عبر موقع فيس بوك، معرفة مصادر المعلومات التي يعتمدها الصحفي المواطن العراقي بيان الأسباب التي أدت إلى لجوء المواطن العراقي لممارسة هذا النوع من الصحافة عن طريق موقع فيس بوك، ومعرفة دور موقع فيس بوك في تعزيز القدرات الصحفية للمواطن العراقي، والتعرف على الوسائط التي يستخدمها المواطن الصحفي العراقي على موقع فيس بوك.

وتوصل البحث الى نتائج من اهما،  احتلت الموضوعات الأمنية المرتبة الأولى في المضامين المنشورة على صفحات موقع فيسبوك عينة الدراس، فيما  احتلت مصادر المضامين المنشورة التي كان مصدرها المواطن الصحفي المرتبة الأولى في حين احتلت المصادر التي اعتمدت على مواقع الويب المرتبة الثانية ، في حين كانت المرتبة الثالثة للمصادر التي تم نقلها عن طريق وسائل الاعلام التقليدية .، تليها الصور المرتبة الأولى في الفنون الصحفية في حين احتل الخبر الصحفي المرتبة الثانية ، فيما احتل المقال المرتبة الثالثة، بينما كشفت النتائج أن المبحوثين الذي يعتقدون أن موقع فيسبوك يمثل وسيلة اعلامية مهمة بدرجة كبيرة المرتبة الأولى، في حين احتل من يعتقدون ذلك (بدرجة متوسطة المرتبة الثانية، أما من يعتقدون ذلك (بدرجة قليلة) فقد احتلوا المرتبة الثالث، وتوصلت النتائج إلى أن المبحوثين الذين يعتقدون أن موقع فيسبوك ساهم في تطوير قدراتهم في الكتابة والنشر والتعبير عن آرائهم (بدرجة كبيرة) احتلوا المرتبة الأولى ، في حين احتل من يعتقدون ذلك (بدرجة متوسطة المرتبة الثانية ، فيما احتل من يرى ذلك (بدرجة قليلة المرتبة الثالثة .

 

تم تعطيل التعليقات