كلية الاعلام/بغداد..
ناقش قسم الصحافة في كلية الاعلام بجامعة بغداد، اليوم الاربعاء، رسالة الماجستيرالموسومة (دور صحافة البيانات في تعزيز الوعي الأمني للمجتمع العراقي- خلية الإعلام الأمني انموذجا) للطالب مرتضى محمد عبد الحسين كريم.
وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ المساعد الدكتور سهام حسن علي رئيسا والاستاذ المساعد الدكتور ليث بدر يوسف مشرفا وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور بيرق حسين جمعة ومن خارج الكلية رئيس خلية الاعلام الامني مدير اعلام وزارة الداخلية اللواء الدكتور سعد معن ابراهيم.
وترى الدراسة ان “صحافة البيانات أعطت الحرية والمجال الواسع للصحفيين ووسائل الإعلام في تعزيز ودعم الأخبار بالرسوم البيانية، والمخططات، والجداول، والصور التفاعلية، وجذبت شريحة واسعة من الجمهور إلى التفاعل مع هذا النوع الجديد الذي يجمع بين الصحافة التقليدية، وما تقدمه من نصوص سردية، وقصصية، بين الأسلوب التكنولوجي الحديث الذي يعزز الاخبار، والبيانات الصحفية بالأساليب التفاعلية المذكورة التي تقدم للقارئ في صورة بصرية جذابة ومشوقة يسهل فهمها”.
وهدفت الدراسة على الصعيد التحليلي الى “معرفة الموضوعات التي استعملت مع صحافة البيانات، واساليب التعبير المستعملة في بيانات خليـة الاعلام الأمني، وكذلك ايضا التعرف على وسائل الإيضاح المستعملة في صحافة البيانات”.
وتسعى الدراسة ميدانيا الى ” معرفة مدى متابعة المبحوثين للبيانات الصادرة عن خلية الاعلام الأمني، والأساليب التي يفضلها الجمهور في عرض البيانات الصحفية، لا سيما تحديد شدة اتجاه المبحوثين نحو البيانات الصادرة عن خلية الإعلام الأمني”.
وتوصلت الدراسة الى ” إعتماد خلية الإعلام الأمني على النصوص السردية كأسلوب تعبير عن بياناتها الصحفية بالدرجة الأولى ، كما ركزت صحافة البيانات على تضحيات القوات الأمنية وخسائر العدو اثناء عمليات التطهير عبر الرقمية التي نشرتها الخلية على شكل جداول عززت بها بياناتها الصادرة عنها، فيما إعتمدت الخلية في طرائق عرض بياناتها الصحفية على النصوص المدعمة بالصور التي تعبر عن طبيعة الحدث الأمني”.
واشارت الدراسة الى ان “غالبية المبحوثين يفضلون أساليب عرض البيانات الصحفية كلها مجتمعة بصورة متكاملة سواء كانت معززة بالرسوم البيانية، أو الجداول، أو المخططات، أو الخرائط، أو الصور، والفوارق ضئيلة بين هذه الفئات نوعاً ما”، مبينة ان ” المبحوثين يفضلون عرض البيانات الصحفية بأسلوب عرض خبري معزز بالأرقام، والإحصاءات، لسهولة الاطلاع عليها وأختزال الوقت في قراءتها وفهمها بأسلوب سلس”. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات