كلية الاعلام/بغداد,.
ناقش قسم العلاقات العامة في كلية الاعلام جامعة بغداد، اليوم الاحد، رسالة الماجستير الموسومة (توظيف العلاقات العامة في عمليات فرض القانون/دراسة تحليلية لنشاط العلاقات العامة في بلديات امانة بغداد اثناء تنفيذ حملة عبير لرفع التجاوزات)، للطالب مروان فلاح هادي.
تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور فاطمة عبد الكاظم رئيسا والاستاذ الدكتور علي جبار الشمري مشرفا، وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور ريا قحطان احمد والمدرس الدكتور جودت جاسم محمد.
وتهدف هذه الدراسة الى “التعرف على كيفية توظيف امانة بغداد للعلاقات العامة في عمليات فرض القانون والدور الذي تقوم به الامانة في الاتصال والتواصل مع الجمهور وتوعيتهم وتثقيفهم بعدم التجاوزات على الممتلكات العامة”.
وتوصل الباحث الى ان ” الوسائل التي تعرف من خلالها المواطنين على وجود حملات لفرض القانون ورفع التجاوزات والمتمثلة (بمواقع التواصل الاجتماعي) قد سجلت أعلى نسبة مئوية بين الوسائل الأخرى، وان الصيغ التي يتم عرضها في تذكير المواطنين بحملات فرض القانون ورفع التجاوزات فتبين ان فئة او صيغة (نشر معلومات عن الحملة) جاء في المقدمة بأعلى نسبة مئوية”.
كما حصلت ابرز الوظائف التي تؤديها دائرة العلاقات العامة والإعلام في خطة فرض القانون والتي تمثلت (بتوعية الجمهور بعدم التجاوزات على الممتلكات العامة والخاصة) أعلى نسبة من باقي الوظائف الأخرى، وفقا للدراسة.
واشارت الباحثة الى ان” ابرز ملامح و مظاهر الحملات ذات الطابع الايجابي والتي تحاول دائرة العلاقات العامة والإعلام ابرازها عبر الوسائل التقليدية والجديدة جاء في مقدمتها (تقدم الحملة المبالغ المترتبة على المواطنين المتجاوزين)”.
وختم الدراسة نتائجها ان ” مظاهر وملامح الحملات ذات الطابع السلبي جاءت في الترتيب الاول ( لا تمارس امانة بغداد والبلديات التابعة لها دورها التثقيفي بتوعية المواطنين بعدم التجاوز على الممتلكات العامة)، بينما المتابعة المستمرة لأنشطة العلاقات العامة والإعلام لبلديات امانة بغداد من قبل المواطنين والتي تسهم بزيادة معلوماتهم حصلت فقرة (لوسائل الاعلام وشبكات التواصل دوراً كبيراً لتوعية المواطنين بعدم التجاوز على الممتلكات العامة) اعلى نسبة مئوية”. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات