كلية الاعلام/بغداد..
صدر العدد الجديد من جريدة الصحافة التابعة لكلية الإعلام جامعة بغداد، متضمنا جملة من المقابلات والتقارير والإخبار المهمة والشيقة، بأقلام لطلبة من مختلف الاقسام في الكلية، يمثلون مستقبلا واعدا للصحافة العراقية.
واشتمل العدد (76) للجريدة على (12) صفحة من القطع النصفي، جاء في صدر صفحتها الاولى ذات اللون السمائي الفاتح والهادئ صورة لبوابة جامعة بغداد مع عنوانين رئيسيين (جامعة بغداد تسجل خمس مجلات مصنفة ضمن مستوعب سكوباس)، (كلية الاعلام توقع اتفاقية تعاون لتطوير مواهب طلبتها).
وتضمنت العناوين الاخرى البارزة على غلافها ( مطالبات بفتح تام لشوارع المنطقة الخضراء)، ( شاهين: الشعر في العراق لا ينتهي)، ( هل يكتب مونديال 2022 نهاية ميسي الدولية).
واحتوت الصفحتان (2-3) موضوعات تخص الزيارات والبحوث العلمية والابتكارات، فضلا عن تقرير يخص اتفاقية التعاون التي ابرمها رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور منير السعدي مع شركات اينوك وكوسل النفطية الصينية التي تبحث تدريب طلبة وخريجي قسم هندسة النفط وكلية العلوم بالإضافة الى تعيين المتميزين منهم في تلك الشركات.
اما الصفحتان (4-5) فقد تناولت احداها تحقيقا للطالبة غفران عبد الحمزة حمل عنوان فرعي (الكرستال يفتك بمجتمعنا)، بينما نص العنوان الرئيس (عمليات بابل: الاعدام والسجن المؤبد لمن يستورد او يتاجر بالمخدرات)، فيما إختصت الصفحة الاخرى بالقضايا الفنية وحملت حوارا للطالبة الهام الجبوري مع مصمم الازيار العراقي احمد البدري.
وفي منتصف الجريدة كانت هناك العديد من الاخبار والتقارير الرياضية المحلية والعربية والدولية بما فيها موضوعات عن توقعات بمستقبل اللاعب الارجنتيني “ميسي ما بعد مونديال 2022”.
وقد اجتزأت الصحيفة في صفحة “بين الناس” جانبا لهموم المجتمع وركزت فيها على (الاغلاقات المتكررة لشوارع بغداد)، (عمليات حفر الشوارع لوضع انابيب الصرف الصحي وتركها دون تبليط)، (مواعيد تسلم الابنية المدرسية النموذجية ما زال مجهولا)، (امانة بغداد والاخفاق المتكرر في استقبال موسم الشتاء).
واشتملت الصفحة التاسعة على حوار للطالب حسنين علاء مع الشاعر علي شاهين، وفي اسفلها مقابلة اجرتها الطالبة سكينة تحسين مع صاحب روايتي “توحد، بداية الانطلاق” للشاب غيث.
وفي الصفحتين قبل الاخيرة كان هناك حوارا شيقا مع “ابو الايتام” هشام الذهبي اجراه الطالب سجاد سلام، وفي الاخرى موضوع ينقد السلسلة القصصية “شيزوفرينيا” للكاتب محمد هلال التي ترصد تقلبات احوال العراقيين من قبل الناقد والروائي رياض داخل.
ومسك ختام الجريدة موضوعات ذات الوان زاهية عن شناشيل بغداد (الفن المعماري الحاضر بعيون الماضي والرصد)، (فلكيون يرصدون أعظم انفجار في الفضاء) ومقالا لعميد كلية الاعلام الاستاذ الدكتور عمار طاهر حمل عنوان (اصوات النشاز)، سلط فيه الضوء على الاصوات التي تظهر بين الفينة والاخرى ساخرة ومنتقدة من التصنيفات الدولية التي باتت تقتحمها الجامعات العراقية، ومحاولات تلك الاصوات ابراز تلك الجامعات العريقة بانها الاسوأ عبر التصنيفات الاكاديمية المعترف وغير المعترف بها.
ويشرف على الجريدة عميد الكلية، ويشرف عليها رئيس قسم الصحافة الاستاذ المساعد الدكتور ازهار صبيح غنتاب، فيما يدير تحريرها الاستاذ الصحفي محمد المعموري. انتهى/64
تم تعطيل التعليقات