كلية الاعلام/بغداد..
أعلنت كلية الإعلام – جامعة بغداد، الاحد، نتائج الاستطلاع السنوي الثامن لأفضل أداء اعلامي لعام 2022، الذي يجريه طلبة الدكتوراه في قسم العلاقات العامة.
وقال عميد الكلية الاستاذ الدكتور عمار طاهر: عام اخر واستطلاع جديد تتفاعل فيه كلية الاعلام بجامعة بغداد مع المجتمع بشقه المهني لتؤشر دلالات النجاح للمؤسسات الإعلامية العراقية في أيام عجاف تراجع فيها الأداء الإعلامي على صعيد الواقع، فقد القت الفوضى على مختلف الصعد بتأثيراتها الواضحة على المنجز المهني في مختلف المؤسسات الإعلامية وان كان بشكل متفاوت.
واضاف انه “في خضم هذه الظروف تبرز مبادرات طلابية رائعة تحقق اهداف التعليم العالي وتعكس الريادة المعروفة لجامعة بغداد حيث نشارككم اليوم بحدث مهم تتجلى فيه قيم التفاعل بين الكلية الام والمؤسسات الإعلامية المختلفة”.
ووجه عميد الكلية التهنئة للفائزين في الاستطلاع السنوي الثامن كونهم استطاعوا كسب رضا العينة المختارة من الجمهور من خلال جهودهم الكبيرة واعمالهم المبدعة والخلاقة التي حازت على رضا الناس لتفوقها من حيث الشكل والمضمون.
وتابع الاستاذ طاهر ان “حفل اليوم يمثل رسالة صريحة مفادها بالعلم والمعرفة نتسلح كي نبني غد العراق فالأمم ترتقي بالتفوق العلمي والجهل يندحر بمواصلة البناء ومبادرات الطلبة خطوة باتجاه المستقبل الزاهر”، مقدما شكره ” لرئيس قسم العلاقات العامة الدكتور محمد العامري والأستاذ المشرف على الاستفتاء الدكتور علاء مصطفى وجميع اساتذة قسم العلاقات العامة على جهودهم المباركة”.
من جانبه، اوضح رئيس قسم العلاقات العامة الدكتور محمد العامري ان “هذا النشاط العلمي الميداني الذي طبقه طلبة الدكتوراه يأتي ضمن مقرر استطلاعات الراي العام حيث تم تطبيق دراسة ميدانية على عينة من جمهور مدينة بغداد لتقييم افضل اداء اعلامي عراقي لعام 2022”.
وزاد العامري ان “الاستطلاع عبارة عن نتائج ارشادية مهمة تفيد في تحديد توجهات المجتمع نحو اداء وسائل الاعلام العراقية وهو نتيجة دعم وتوجيهات مستمرة من عمادة الكلية في اجراء المزيد من التطبيقات العملية للمراحل الدراسية المختلفة سواء الاولية او العليا ليعزز جهد الكلية والجامعة في خدمة المجتمع من خلال ما تقدمه الجامعة في معارف للمؤسسات الاعلامية”.
بدوره، قال مشرف مادة الرأي العام الاستاذ المساعد الدكتور علاء مصطفى، ان “قياس الرأي العام والوقوف على مؤشراته يمثل مرتكزا أساسيا في توجيه صانعي القرار في عالمنا المعاصر في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الاتجاه الصحيح”.
واشار الى ان ” القياس القبلي لردود الأفعال المتوقعة تجاه أي قرار ذو تأثير مباشر على أفراد المجتمع أصبح ضرورة ملحة لتفادي الاصطدام المباشر بالجمهور ورفضه لتبعات القرار أو عدم تقبله له في أي مرحلة من مراحل تطبيقه، وبالتالي عدم تحقيق الغايات الكلية من وراء اتخاذ القرار المعني وتجنب أزمات غير محمودة العواقب، وهي أهمية جعلت من مراكز الاستطلاع وقياس الرأي العام في الدول المتقدمة من الأذرع الهامة جدا لصناع القرار في مختلف المجالات”.
واكد إن “ممارسة الاستطلاعات وإتقانها تعد مسألة بالغة الأهمية لمن يحملون شهادات عليا بالعلاقات العامة، وهي حاجة فرضت تخصيص حيز واسع للتطبيقات العملية ضمن مساحة مفردات مادة استطلاعات الرأي العام لمرحلة الدكتوراه والتي نعرض اليوم نتيجة توجت محاضرات نظرية تمثلت في تصميم وبناء الاستمارة واختبارها، وآلية اختيار العينة وطرق سحبها وكيفية إعداد خطة الاستطلاع ومراحل التنفيذ وجمع البيانات وتفريغها ومعالجتها احصائيا ومتابعة اثر المتغيرات الديمغرافية ومن ثم تفسير النتائج حتى الوصول إلى إعلان النتائج”.
وبحسب نتائج الاستطلاع فأن “المرتبة الأولى لأفضل مقدم برامج اجتماعية ذهبت إلى الإعلامي (علي عذاب)، فيما حصل على المرتبة الثانية (مجيد السامرائي)، وحصد المركز الثالث (علي الخالدي).
وفي فئة افضل مذيع اخباري جاءت (فرح احمد) في المرتبة الاولى، فيما حاز على المرتبة الثانية (محمد الكبيسي)، وحصل (عادل جبار) على المركز الثالث، بينما حل الاعلامي (مناف الموسوي) في المرتبة الاولى ضمن فئة افضل مراسل، يلحقه (علي مروان) في المرتبة الثانية وجاء اخيرا (خطاب عادل).
اما في فئة افضل قناة فضائية عراقية احرزت (الشرقية) المرتبة الاولى، وحلت ثانيا (UTV) وثالثا (دجلة)، بينما جاءت (سومر) كأفضل اذاعة عراقية، تبعتها ( جمهورية العراق)، وثالثا (الرشيد).
وفي فئة افضل صحيفة عراقية تربعت (الزمان) على عرش المركز الاول، و جاءت (المدى) في المرتبة الثانية و(الصباح) اخيرا، اما افضل تطبيق اخباري جاء في المرتبة الاولى ( تطبيق قناة السومرية)، فيما حصل على المرتبة الثانية تطبيق ( وكالة الانباء العراقية)، وحل تطبيق (الشرقية) في المرتبة الثالثة.
إما افضل صفحة اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي فقد خطفت المركز الاول صفحة (تقنية من اجل السلامة)، وفي المرتبة الثانية (بغداد مدينتي) وثالثا (يلا). انتهى/64

تم تعطيل التعليقات