كلية الاعلام/بغداد..
قدم الاستاذ المساعد الدكتور صفد حسام حمودي، التدريسي في قسم الاذاعة والتلفزيون في كلية الاعلام بجامعة بغداد، اول دورة محلية، في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي Chat GPT لإعلاميي العتبة الحسينية المقدسة، ركزت على كيفية الافادة منها في مجال الاداء الاعلامي، وتوفير المعلومات الموسعة عن القطاعات المحلية والدولية المختلفة.
وشهدت أعمال مشاركة عدد من المبرمجين والاعلاميين برؤاهم عن تلك التقنية، التي لاقت تطوراً متسارعاً، مع تنامي اعداد مستخدميها بشكل غير مسبوق، وصولاً إلى تقنية GPT-4، التي يعدها المختصون صدمة تقنية، دفعت البعض منهم إلى المطالبة بإيقاف عمليات تطوير التقنية، حماية للقيم وحقوق الملكيات الفكرية، في محاولة لإيجاد قواعد وآليات تتماشى مع تطورات هذه التقنية.
وتناولت أعمال الدورة، التي جرت بالتنسيق مع مركز المرأة والطفل في إعلام العتبة الحسينية المقدسة تقديم إنموذجاً لأول حوار صحفي عراقي، اجرته مجلة “المسار الرقمي”، مع تقنية Chat GPT، امس السبت، حاورها فيها الإعلامي حسام الطائي، من لندن، ونوقشت اجابات التقنية على تساؤلات المجلة، منها ما يتعلق بالوضع العراقي من النواحي المختلفة.
وقالت تقنية Chat GPT، في معرض اجاباتها، انها: “تعمل بحسب المدخلات المستندة إلى النص وتوليد الردود بناءً على الأنماط والعلاقات التي تعلمتها من البيانات التي تدربت عليها، على وجه التحديد، وأستخدم بنية شبكة عصبية عميقة تسمى المحول، تمكنني من تحليل وفهم سياق نص الإدخال وتوليد مخرجات متماسكة وذات صلة… وعندما يقوم المستخدم بإدخال سؤال أو بيان قائم على النص، أقوم أولاً بترميز النص، وتقسيمه إلى وحدات أصغر، وتمثيلها كمتجهات رقمية يمكن لشبكتي العصبية معالجتها… ثم أمرر هذه المتجهات عبر سلسلة من الطبقات الحسابية، حيث يتم تحويلها ودمجها لتوليد استجابة ناتجة… يتم بعد ذلك فك شفرة استجابة الإخراج هذه وتقديمها إلى المستخدم بتنسيق اللغة الطبيعية”.
وتناولت الدورة كذلك موضوع ادارة صفحات الظل في وسائط التواصل الاجتماعي، وأهميتها بالنسبة للمؤسسات الكبرى ذات الاهمية الحساسة، لمواجهة بعض متطلبات الوصول بمنتج المؤسسة إلى الجمهور، وفق السياقات المهنية والأخلاقية، وفرّقت بين تلك الصفحات، وبين الصفحات الانتحالية التي تهدف إلى بلوغ المآرب غير المشروعة. انتهى/64
تم تعطيل التعليقات