بغداد / كلية الاعلام – فلاح حسن الشمري

استضافت كلية الاعلام قسم الصحافة وضمن نشاطه العلمي في جامعة بغداد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في ندوة حوارية مع الطلبة وبحضور اساتذة وتدريسيين في احدى قاعات الكلية وتحدث اللامي خلالها عن مجمل قضايا تهم الصحفيين وتمس مستقبلهم الاعلامي
 
قائلاً: ان الصحافة العراقية امست في تطور واضح وتعدت في واقعها المهني الصحافة في البلدان المجاورة حيث ان نقابة الصحفيين العراقيين اصبحت تستقبل العاملين في الصحافة في المجالات شتى سواء كانت صحف او اذاعات او فضائيات وهي بهذا تختلف عن التقابات في البلدان العربية ولاسيما مصر واشار اللامي الى ان وسائل الاعلام في الوقت الراهن تخوض معركة تواصل وتطور مستمر وان الصحافة اخذت تاخذ منحنى اخر بحيث اصبحت سلطة الشعب سلطة خاصة وهذا ما شجع اغلب الناس ان يعملوا في الصحافة مع تزامن الاحداث في البلدان العربية واضاف اللامي : ان نقابة الصحفيين العراقيين تواجه صعوبات كبيرة في عملها الا انها ورغم ذلك نهضت بنفسها وواكبت التطور الاعلامي الحاصل في البلدان الاخرى حيث قامت النقابة بانشاء الوكالة الوطنية للانباء (فينا) وقدمنا مشروعاً بانشاء قناة فضائية اضافة الى اذاعة تم التعاقد عليها وهنالك صعوبات اخرى متمثلة بوجود منضمات دخيلة على الاعلام امريكية منها واخرى بريطانية وسعودية وايرانية تؤكد على الواقع الاعلامي في العراق كمنظمة ايركس الامريكية التي تمولها الخارجية الامريكية اضافة الى منظمات المجتمع المدني التي لاتعرف كيف تتصرف وهي بهذا تشكل خطر على الواقع الاعلامي اثناء تنفيذ مهامها وعن قانون حماية الصحفيين الذي اثار جدلاً بين الاوساط الاعلامية وماقال عنه انه يمثل كبتاً للحريات ذكر اللامي : ان الصورة المأخوذة عن هذا القانون خاطئة لأنه مقدم من قبل النقابة وتم دراسته دراسة مستفيضة ومتأنية وهو خدمة للصحفيين العراقيين لأنه يؤمن لهم الحماية اثناء تادية مهامهم وكذلك يعوض اسر الشهداء من الصحفيين وذلك بان تعطى كل عائلة مبلغ من المال مقداره (500) الف دينار ويمنح كل صحفي اصيب بنسبة عجز 50% اثناء تادية مهامه راتباً شهرياً مقداره (250) الف دينار وتعتبر مدة احتساب الرواتب منذ التاسع من نيسان 2003 زكشف اللامي ان عدد الشهداء الذين سقطوا من عام 2003 حتى الان 365 شهيد واكد ( ان النقابة تسرعت نوعاً ما في تقديم هذا القانون نتيجة الوضع الامني انذاك والمضايقات التي تعرض لها الصحفيين وقد نجد هذا القانون في العام 2008 وتم ارساله الى الحكومة والجهات المختصة بعد دراسة مستفيضة بما يخدم الصحفي العراقي ويؤمن له قدراً من الحقوق واجاب اللامي عن مداخلات الطلبة واستفساراتهم حول جهه النقابة لتطوير الواقع الاعلامي وتدريب خريجي الاعلام من الكليات المراقبة بالقول : ان النقابة ستفتح مدرسة بغداد للفنون الصحفية في القريب العاجل بالاضافة الى ارسالها اعداد من الصحفيين للعمل في الوكالات والمؤسسات الاعلامية فضلاً عن حصول موافقة الحكومة بتعيين (150) خريجاً من الاعلام في المؤسسات الحكومية وبالتالي لايترك الصحفي طريح حاله وانما يجب ان يحصل على وظيفة لآنه كغيره من الخريجين.

 

تم تعطيل التعليقات