الاعلام/بغداد..
اقيمت في كلية الاعلام جامعة بغداد، المناقشة العلنية، لأطروحة الدكتوراه الموسومة “أُطر معالجة مواقع الصحف العربية الدولية لأزمة الملف النووي الإيراني/ دراسة تحليلية في مواقع صحف الأهرام المصرية، والشرق الأوسط السعودية، والزمان العراقية”، للباحث في قسم الصحافة “أحمد عباس كاظم الشطري”.
وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور سعد كاظم رئيسا والاستاذ المساعد الدكتور انمار وحيد مشرفا وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور بيرق حسين والاستاذ الدكتور بشرى داود والاستاذ المساعد الدكتور عدنان جلاب.
وهدف البحث الى رصد وتحليل أبرز الأطر التي تم توظيفها في معالجة أزمة الملف النووي الإيراني بمواقع الصحف العربية الدولية، تحديد اتجاهات المعالجة في مواقع الصحف العربية الدولية لأزمة الملف النووي الايراني، رصد وتحليل أسباب أزمة الملف النووي الإيراني، كما عكستها مواقع الصحف العربية الدولية.
أظهرت نتائج البحث تفوق تسمية “الاتفاق النووي الإيراني” كأحدى التسميات الرئيسية التي استخدمتها المواقع الصحفية العربية الدولية في تناولها لأزمة الملف النووي الإيراني. كما برز في التحليل النوعي للنتائج سيطرة السمة السلبية في توصيف تلك التسميات، مشيرة إلى تأثير التوجهات السياسية على الخطاب الصحفي للمواقع في معالجة الأزمة.
كما كشفت النتائج عن تفوق “الإطار السلبي” في معالجة المواقع لأزمة الملف النووي الإيراني، حيث احتل المرتبة الأولى، بينما جاء “الإطار الإيجابي” في المرتبة الثانية واستخدمت المواقع عدة أنواع من المعالجات الصحفية، حيث تصدرت “معالجة الإثارة”، ثم “المعالجة التفسيرية”، وجاءت “معالجة المعلومات” في المرتبة الثالثة، واحتلت “المعالجة الإنسانية” المرتبة الأخيرة.
في تحليل الأطر المستخدمة في المعالجات الصحفية، اعتمدت المواقع على أطر متنوعة ارتبطت بأسباب الأزمة، حيث تصدر “إطار اسباب الأزمة” المرتبة الأولى، وبشكل رئيس، استخدمت وكالات الأنباء كمصدر رئيسي للمعلومات حول الأزمة، حيث حلت في المرتبة الأولى بين المصادر المعتمدة في تغطية الأحداث. انتهى/64
تم تعطيل التعليقات