بغداد/..
اقامت شعبة ضمان الجودة في كلية الإعلام جامعة بغداد، ندوة علمية بعنوان “جودة أساليب التعليم الحديثة في كليات الإعلام”، عبر منصة “كوكل ميت”، حاضر فيها مجموعة من التدريسيين، بإشراف ا.م.د. بيرق حسين.
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على أحدث أساليب التعليم في مجال الإعلام، وتقييم جودتها وفعاليتها في تحقيق أهداف التعليم والتعلم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجالات متعددة تتعلق بالتعليم الحديث وكيفية تحسينه وتطويره.
واستعرضت الندوة أحدث الأساليب والتقنيات التعليمية المستخدمة في مجال الإعلام، مثل التعلم النشط، والتعلم القائم على المشروعات، واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ناهيك عن مناقشة تجارب ونتائج البحوث الحديثة في مجال تطوير أساليب التعليم وتأثيرها على تحقيق أهداف التعلم لدى الطلبة.
كما سعى المحاضرون، إلى تحليل التحديات والعقبات التي قد تواجه تطبيق أساليب التعليم الحديثة في كليات الإعلام واقتراح الحلول المناسبة لتجاوز هذه العوائق، مثل التحول الرقمي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التقنيات الجديدة، وضمان تفاعلية العملية التعليمية في بيئة متعددة الوسائط.
وشاركت في الندوة، عدة اوراق بحثية، تطرقت الاولى الى “التعليم المعاصر المقترن بتقنيات الواقع المعزز في انتاج وتصميم الاعلانات الرقمية”، للتدريسية في قسم الصحافة الدكتورة هدى فاضل، فيما ناقشت الدكتورة زينة محمود من قسم العلاقات العامة “استراتيجيات التدريس الحديثة في الجامعات”، فيما تناولت الورقة الثالثة “مقدمة عن اساليب التعليم الحديثة”، للمدرس المساعد اطياف فخري.
اما الاوراق البحثية التي شاركت من خارج كلية الإعلام، فقد كانت للدكتور احمد محمد عبد الله، من المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال في جمهورية مصر العربية، بعنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس بمجال الإعلام”، بينما سلطت الدكتور زينة سعد نوشي من قسم الإعلام بكلية الآداب في الجامعة المستنصرية، الضوء على ” طرق التعليم الحديثة واختباراتها في الجامعات”.
وتتناسب هذه الفعالية العلمية، مع الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاص بضمان توفير تعليم ذي جودة عالية وفرص تعلم متساوية للجميع، حيث تعكس التزام الكلية بتطوير العملية التعليمية وتحسين تجربة التعلم لدى الطلبة. انتهى/64
تم تعطيل التعليقات