بغداد/..
عقدت لجنة الإعلام والعلاقات العامة لمؤتمر كلية الإعلام العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، الموسوم “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورها في تعزيز الحوار بين الحضارات”، اجتماعًا لوضع استراتيجية شاملة للتغطية الصحفية لوقائع هذا الحدث، بحضور المعاون العلمي لعميد الكلية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الاستاذ الدكتور شكرية السراج.
وناقش الاجتماع تنفيذ تغطية إعلامية مهنية تسهم في تسليط الضوء على أهمية المؤتمر ودوره في تعزيز الحوار بين الحضارات، من خلال الاستعانة بمختلف وسائل الإعلام المتنوعة، بما في ذلك الفضائيات، الصحف، المواقع الإلكترونية، منصات التواصل الاجتماعي، بهدف نقل الأخبار والمعلومات حول فعاليات المؤتمر إلى الجمهور.
وأكدت الدكتورة السراج في بداية الاجتماع على “أهمية التنسيق الفعال بين جميع أعضاء اللجنة لضمان تغطية إعلامية تسهم في تسليط الضوء على أهمية المؤتمر ودوره في تعزيز الحوار بين الحضارات عبر وسائل الإعلام والتكنولوجيا”.
وأشارت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى أهمية “تصميم وطباعة بوسترات دعائية لنشرها في الحرم الجامعي والأماكن العامة، بالإضافة إلى إصدار جريدة خاصة تحتوي على مقالات وأخبار ترتبط بالحدث والمشاركين فيه، وتسهم في نشر المعرفة حول هذا النشاط العلمي الدولي”.
بدوره، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ الدكتور عادل عبد الرزاق مصطاف، ان “اللجنة تعمل على تطوير استراتيجيات ترويجية فعالة، تشمل استخدام الوسائل الرقمية ووسائط التواصل الاجتماعي، لضمان وصول الرسائل الإعلامية إلى الجمهور بشكل واسع “.
وأضاف أن “الهدف من هذه الاستراتيجية الإعلامية يتجسد في تسليط الضوء على الأبحاث التي ستُعرض خلال المؤتمر”، داعيا في الوقت ذاته أعضاء اللجنة إلى “متابعة وتوثيق الاجتماعات والتقارير الخاصة باللجان العلمية والتنظيمية الخاصة بالمؤتمر”.
وبحث المجتمعون “تحديد المهام والمسؤوليات المختلفة لأعضاء اللجنة، بالإضافة إلى وضع جدول زمني للإعلانات والتحديثات الإعلامية التي ستسبق وتواكب فعاليات المؤتمر، ناهيك عن التعاون الوثيق مع وسائل الإعلام لتأمين تغطية الحدث بشكل يليق بكلية الإعلام وريادتها”.
ومن المقرر أن تعقد كلية الإعلام مؤتمرها العلمي في 27 – 28 تشرين الثاني 2024، بمشاركة عدد كبير من الباحثين من جامعات محلية ودولية، ويهدف إلى إبراز الدور المهم الذي تؤديه وسائل الإعلام المتنوعة في ترسيخ الحوار بين الحضارات، وذلك في ظل التحديات العالمية الحالية مثل انتشار خطابات التطرف والكراهية. انتهى/64