بغداد/..
أكدت الأستاذ الدكتورة شكرية كوكز السراج، معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الدولي الخامس والسنوي السابع عشر، “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورها في تعزيز الحوار بين الحضارات”، ان المؤتمر يسعى لاستكشاف أحدث الاتجاهات والأبحاث، وتبادل المعرفة حول كيفية مساهمة المؤسسات الاعلامية في تنمية الحوار بين المجتمعات.
وقالت الدكتورة السراج: “ونحن على ابواب انعقاد هذا المؤتمر العلمي الدولي في تشرين اواخر تشرين الثاني الجاري، نعيش لحظة مهمة تبرز كعلامة فارقة في عالم البحث الأكاديمي، كون هذا الحدث يمثل تجسيدا لالتزام كلية الإعلام بصفتها احدى الكليات الرائدة على مستوى العراق والمنطقة، بتقديم منصة عالمية تجمع أفضل العقول والخبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل المعرفة وتنمية الابتكار في مجالات الإعلام والتكنولوجيا.”
وأوضحت أن “المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لاستعراض أحدث الأبحاث والتطورات في مجال الإعلام والتكنولوجيا”، معبرة عن تطلعها “بأن تُسهم المناقشات والنتائج في تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للتحديات العالمية.”
من خلال هذا المؤتمر، نهدف إلى ترسيخ الفهم المتبادل بين الأكاديميين والخبراء، وبناء جسور تعاون قوية بين المؤسسات الأكاديمية حول العالم. نحن واثقون أن التعاون والمشاركة التي ستشهدها جلسات المؤتمر ستسهم في تحقيق أهدافنا العلمية وتعزيز الروابط بين الثقافات المختلفة، بحسب معاون عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية.
وفي الختام، اعربت الدكتورة السراج عن أملها في أن “يكون المؤتمر بداية لمرحلة جديدة من التقدم والابتكار في المجال الأكاديمي وبناء مستقبل أفضل من خلال تفعيل الحوار والتفاهم بين الشعوب”. انتهى/64