بغداد/ كلية الاعلام/…كشفت الصحفية الاردنية حنان كسواني, الاربعاء, تفاصيل واسرار جديدة حول قضية البسكويت منتهي الصلاحية المستورد للعراق.
وقالت كسواني خلال استضافتها في ندوة داخل كلية الاعلاموحضرها مراسل / الموقع الالكتروني / إن” المصدر الاول لكشف الشحنة هو مواطن عراقي يعمل في مفوضية شؤون اللاجئين, مشيرةً الى إنه من أخبرها بوجود تلاعب في تواريخ انتاج كميات كبيرة من البسكت المستورد الى العراق ومخزون في بنايات مستأجرة من قبل وزارة التربية العراقية”.
وأضافت إنها” وفي حال استلامها المعلومة بدأت تخطط وتعد العدة لعمل تحقيق صحفي إستقصائي لكشف الحقائق”.
وبينت إنها” نظمت خطة تفصيلية في كيفية دخول مخازن البسكويت وكيفية الاطلاع عن كثب على حقيقة التزوير في تواريخ الانتاج”
واوضحت كسواني انها” جندت مجموعة من المصادر ضمن فريق التحقيق للوصول الى الحقائق, مبينة انها اعتمدت على بعض طلاب في كلية الاعلام الاردنية للعمل ضمن الفريق فضلاً عن أنتحالها صفة عاملة لعدة اياموالدخول في مخازن تغيير الصلاحية للوقوف على حقيقة الموضوع”.
مشيرة الى انها” من سكنة منطقة (الجويدة) التي يتم فيها تغيير التواريخ مما ساعدها كثيراً في الحديث مع بعض العمال الذين يتم تشغيلهم”.
وقالت إنه” ومن خلال تواجدي داخل المخازن لاحظت وجود عمال من جنسيات مختلفة منهم عراقيين ومصريين وجزائريين واردنيين”.
واكدت كسواني على انها” اعتمدت على مصادر قلبلية وبعدية واخرى ثانوية ورئيسية مشيرة الى ان المواطن العراقي الذي كان يعمل في مفوضية اللاجئين كان من المصادر القبلية وكذلك إنتحالي صفة العاملة بدل الصحفية ساعد كثيراً على كشف العديد من الاسرار المهمة من خلال حاستي السمع والبصر لأن ادخال اجهزة صوت وكامرات كانت غاية في الخطورة اضافة الى القراءات على الانترنت حول الشحنة كانت ضمن المصادر التي ساعدتنا لأتمام التحقيق”.
وتابعت إن” المادة الصحفية اكتملت لديها ولم تقرر نشرها الا بوجود الوثائق ،مشيرة أن عملية الحصول على الوثائق كانت مهمة صعبة وتم الحصول عليها من قبل احد اعضاء البرلمان الاردني بعد عناء طويل بين الوزارات والمؤسسات التي كانت تتعمد على عدم تقديم اي معلومة”.
واكدت كسواني على ان” الحفاظ على حياة الصحفيين العاملين في التحقيقات الصحفية مهمة جداً واتباع اخلاقيات العمل الصحفي الاستقصائي التي يثار حولها الجدل كانت من الامور المهمة التي احاول ان أوازن بينهما”.
وبينت إن” الموقع الجغرافي للشحنة والبلد المستفيد غير الاردن لم يكن مانعاً من التحري والاستقصاء عن الموضوع ونشره في الصحافة الاردنية لأنه يهم اطفال عراقيين عانوا كثيراً من الحروب ويسنحقون من يقف بجانبهم وخاصة في قضية تمس سلامتهم الصحية”.
وكشف موقع (الغد برس) الإخباري الأردني، في تحقيق نشره في (السابع من كانون الثاني 2014)، واطلع عليه /الموقع الالكتروني لكلية الاعلام / عن وجود مستودعات تابعة لوزارة الصناعة والتجارة الأردنية، في منطقة الجويدة، شرقي العاصمة عمان، فيها عمال من جنسيات مختلفة، أردنية وعربية وآسيوية، يعملون على تغيير تواريخ صلاحية شحنات كبيرة من البسكويت عائدة لبرنامج الأغذية العالمي، كونها منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستهلاك البشري، ومخصصة لطلبة المدارس في العراق، بعد أن بقي متحفظا عليها، إلى حين تم “فك التحفظ عليها في بداية الشهر الماضي”.انتهى/64
وقالت كسواني خلال استضافتها في ندوة داخل كلية الاعلاموحضرها مراسل / الموقع الالكتروني / إن” المصدر الاول لكشف الشحنة هو مواطن عراقي يعمل في مفوضية شؤون اللاجئين, مشيرةً الى إنه من أخبرها بوجود تلاعب في تواريخ انتاج كميات كبيرة من البسكت المستورد الى العراق ومخزون في بنايات مستأجرة من قبل وزارة التربية العراقية”.
وأضافت إنها” وفي حال استلامها المعلومة بدأت تخطط وتعد العدة لعمل تحقيق صحفي إستقصائي لكشف الحقائق”.
وبينت إنها” نظمت خطة تفصيلية في كيفية دخول مخازن البسكويت وكيفية الاطلاع عن كثب على حقيقة التزوير في تواريخ الانتاج”
واوضحت كسواني انها” جندت مجموعة من المصادر ضمن فريق التحقيق للوصول الى الحقائق, مبينة انها اعتمدت على بعض طلاب في كلية الاعلام الاردنية للعمل ضمن الفريق فضلاً عن أنتحالها صفة عاملة لعدة اياموالدخول في مخازن تغيير الصلاحية للوقوف على حقيقة الموضوع”.
مشيرة الى انها” من سكنة منطقة (الجويدة) التي يتم فيها تغيير التواريخ مما ساعدها كثيراً في الحديث مع بعض العمال الذين يتم تشغيلهم”.
وقالت إنه” ومن خلال تواجدي داخل المخازن لاحظت وجود عمال من جنسيات مختلفة منهم عراقيين ومصريين وجزائريين واردنيين”.
واكدت كسواني على انها” اعتمدت على مصادر قلبلية وبعدية واخرى ثانوية ورئيسية مشيرة الى ان المواطن العراقي الذي كان يعمل في مفوضية اللاجئين كان من المصادر القبلية وكذلك إنتحالي صفة العاملة بدل الصحفية ساعد كثيراً على كشف العديد من الاسرار المهمة من خلال حاستي السمع والبصر لأن ادخال اجهزة صوت وكامرات كانت غاية في الخطورة اضافة الى القراءات على الانترنت حول الشحنة كانت ضمن المصادر التي ساعدتنا لأتمام التحقيق”.
وتابعت إن” المادة الصحفية اكتملت لديها ولم تقرر نشرها الا بوجود الوثائق ،مشيرة أن عملية الحصول على الوثائق كانت مهمة صعبة وتم الحصول عليها من قبل احد اعضاء البرلمان الاردني بعد عناء طويل بين الوزارات والمؤسسات التي كانت تتعمد على عدم تقديم اي معلومة”.
واكدت كسواني على ان” الحفاظ على حياة الصحفيين العاملين في التحقيقات الصحفية مهمة جداً واتباع اخلاقيات العمل الصحفي الاستقصائي التي يثار حولها الجدل كانت من الامور المهمة التي احاول ان أوازن بينهما”.
وبينت إن” الموقع الجغرافي للشحنة والبلد المستفيد غير الاردن لم يكن مانعاً من التحري والاستقصاء عن الموضوع ونشره في الصحافة الاردنية لأنه يهم اطفال عراقيين عانوا كثيراً من الحروب ويسنحقون من يقف بجانبهم وخاصة في قضية تمس سلامتهم الصحية”.
وكشف موقع (الغد برس) الإخباري الأردني، في تحقيق نشره في (السابع من كانون الثاني 2014)، واطلع عليه /الموقع الالكتروني لكلية الاعلام / عن وجود مستودعات تابعة لوزارة الصناعة والتجارة الأردنية، في منطقة الجويدة، شرقي العاصمة عمان، فيها عمال من جنسيات مختلفة، أردنية وعربية وآسيوية، يعملون على تغيير تواريخ صلاحية شحنات كبيرة من البسكويت عائدة لبرنامج الأغذية العالمي، كونها منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستهلاك البشري، ومخصصة لطلبة المدارس في العراق، بعد أن بقي متحفظا عليها، إلى حين تم “فك التحفظ عليها في بداية الشهر الماضي”.انتهى/64