كلية الاعلام/ خاص/…إنطلقت اليوم, الثلاثاء, فعاليات مهرجان قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية وتحت شعار (بالفن والابداع نصنع الجمال ونقدم صورة واقعية عن الوطن).
وقال الاستاذ المساعد الدكتور عبد النبي خزعل رئيس قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان في حديث خص به / الموقع الالكتروني/ إن” المهرجان أقيم بالتعاون مع مع اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقية وهو كرنفال اعلامي سنوي يقيمه القسم ويقدم فيه طلبة المرحلة الرابعة مشاريع تخرجهم التي تعد عبارة عن برامج وتقارير وثائقية وأفلام قصيرة واعلانات تقوم على نص وفكرة وإخراج خلاقة في معالجة قضايا الواقع من زوايا دات مغزى انساني وهي مشروعات تؤهل الطلبة للعمل كمحررين أو مراسلين أو معدي برامج”.
وأضاف إن” اللجنة التحكيمية المشكلة من اساتذة متخصصين في فنون التحرير الاذاعي والتلفزيوني والاخراج والتصوير والتقنيات والمونتاج اعتمدت على استمارة فحص وتقويم على وفق التفاضل في معايير حداثة الفكرة أو الموضوع المقدم للمسابقة او السيناريو وطريقة الاخراج والتصوير والمؤثرات الصوتية والصورية والالقاء واللغة والمونتاج وغيرها من جوانب العمل الفني”.
وأشار الى أنه” تقدم للمسابقة ما يقرب من الاربعين مشروعاً مرج فيها الطلبة بين نوعين مهمين من البرامج التلفزيونية هما البرامج الوثائقية التي يعدها بعض العاملين في حقل الاخبار الاذاعية على الاشكال الفنية لأنها تتضمن الاخبار والاحداث الخاصة والموسيقى وبين برامج الدراما التي يقول أصحاب الرأي الأخر إنها أعلى شكل من اشكال النص الاذاعي والتلفزيوني”.
وأكد خزعل إن” المبدعون هم الفائزون لأنهم صناع الحياة وقادة الراي ومهندسوا الذوق ومروجوا الجمال وإذا أضفنا الى هؤلاء عتصر الشباب فإن صورة رجل الاعلام التي يمثلها خريجونا اليوم تستكمل وتزدهي”.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان إن” الناضر الى المشهد الفضائي التلفزيوني والاذاعي سيجد إن هنالك العشرات من طلبة كلية الاعلام وخريجيها قد أخذوا مكانهم اللائق بهم, مراسلين ومحررين ومصورين ومقدمي برامج ومذيعين الى جانب إجيال أخرى سبقتهم من خريجي الدورات السابقة”.
من جانبه دعى عميد كلية الاعلام الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي وفي بداية كلمته بقراءة سورة الفاتحة على شهداء العراق عامة وشهداء الصحافة خاصة مشيراً الى أن دماء الشهداء ستبقى نبراساً نقتدي به لأنارة درب الحقيقة من خلال نشر الكلمة الصادقة والمعبرة”.
وطالب عميد الكلية بالجهاد الاعلامي الاكبر ضد مروجي الفتنة ووسائل الاعلام التي تدفع بإتجاه تقسيم العراق وضد الفساد والمعتدين.
وقدم الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي شكره لجميع الطلبة الذين عملوا بجد في إنجاز مشاريع التخرج وخص منهم الذين حملوا كاميراتهم وتحملوا عناء العمل لإكمال مشاريعهم التي كلفوا بها.
وتضمن الحفل الاستماع للنشيد الوطني والنشيد الخاص بقسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية بإداء طلبة القسم ومشاهدة الافلام الفائزة في المهرجان وتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم الاساتذة المشرفين عليها.
وحضر الحفل ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة وطلبة الكلية واساتذتها فضلاً عن عدد كبير من الشخصيات الاعلامية والثقافية والادبية./انتهى/64.
لمتابعة صور مهرجان قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية……………………..أنقرهنا
وقال الاستاذ المساعد الدكتور عبد النبي خزعل رئيس قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان في حديث خص به / الموقع الالكتروني/ إن” المهرجان أقيم بالتعاون مع مع اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقية وهو كرنفال اعلامي سنوي يقيمه القسم ويقدم فيه طلبة المرحلة الرابعة مشاريع تخرجهم التي تعد عبارة عن برامج وتقارير وثائقية وأفلام قصيرة واعلانات تقوم على نص وفكرة وإخراج خلاقة في معالجة قضايا الواقع من زوايا دات مغزى انساني وهي مشروعات تؤهل الطلبة للعمل كمحررين أو مراسلين أو معدي برامج”.
وأضاف إن” اللجنة التحكيمية المشكلة من اساتذة متخصصين في فنون التحرير الاذاعي والتلفزيوني والاخراج والتصوير والتقنيات والمونتاج اعتمدت على استمارة فحص وتقويم على وفق التفاضل في معايير حداثة الفكرة أو الموضوع المقدم للمسابقة او السيناريو وطريقة الاخراج والتصوير والمؤثرات الصوتية والصورية والالقاء واللغة والمونتاج وغيرها من جوانب العمل الفني”.
وأشار الى أنه” تقدم للمسابقة ما يقرب من الاربعين مشروعاً مرج فيها الطلبة بين نوعين مهمين من البرامج التلفزيونية هما البرامج الوثائقية التي يعدها بعض العاملين في حقل الاخبار الاذاعية على الاشكال الفنية لأنها تتضمن الاخبار والاحداث الخاصة والموسيقى وبين برامج الدراما التي يقول أصحاب الرأي الأخر إنها أعلى شكل من اشكال النص الاذاعي والتلفزيوني”.
وأكد خزعل إن” المبدعون هم الفائزون لأنهم صناع الحياة وقادة الراي ومهندسوا الذوق ومروجوا الجمال وإذا أضفنا الى هؤلاء عتصر الشباب فإن صورة رجل الاعلام التي يمثلها خريجونا اليوم تستكمل وتزدهي”.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان إن” الناضر الى المشهد الفضائي التلفزيوني والاذاعي سيجد إن هنالك العشرات من طلبة كلية الاعلام وخريجيها قد أخذوا مكانهم اللائق بهم, مراسلين ومحررين ومصورين ومقدمي برامج ومذيعين الى جانب إجيال أخرى سبقتهم من خريجي الدورات السابقة”.
من جانبه دعى عميد كلية الاعلام الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي وفي بداية كلمته بقراءة سورة الفاتحة على شهداء العراق عامة وشهداء الصحافة خاصة مشيراً الى أن دماء الشهداء ستبقى نبراساً نقتدي به لأنارة درب الحقيقة من خلال نشر الكلمة الصادقة والمعبرة”.
وطالب عميد الكلية بالجهاد الاعلامي الاكبر ضد مروجي الفتنة ووسائل الاعلام التي تدفع بإتجاه تقسيم العراق وضد الفساد والمعتدين.
وقدم الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي شكره لجميع الطلبة الذين عملوا بجد في إنجاز مشاريع التخرج وخص منهم الذين حملوا كاميراتهم وتحملوا عناء العمل لإكمال مشاريعهم التي كلفوا بها.
وتضمن الحفل الاستماع للنشيد الوطني والنشيد الخاص بقسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية بإداء طلبة القسم ومشاهدة الافلام الفائزة في المهرجان وتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم الاساتذة المشرفين عليها.
وحضر الحفل ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة وطلبة الكلية واساتذتها فضلاً عن عدد كبير من الشخصيات الاعلامية والثقافية والادبية./انتهى/64.
لمتابعة صور مهرجان قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية……………………..أنقرهنا