الاعلام/ خاص/…بألم وحزن شديدين وبقلوب مؤمنة بإرادة الله نعت كلية الاعلام أحد اساتذتها الكبار في العلم والادب والاخلاق.
فقد اقامت عمادة كلية الاعلام, الاحد, مجلس عزاء لفقيدها الرحوم الاستاذ المساعد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب احد اساتذة قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية الذي وافاه الاجل فجر يوم الجمعة الماضي (12/12/2014) بحضور ممثل رئاسة جامعة بغداد الاستاذ المساعد الدكتور اسامة عبد اللطيف وعدد كبير من اساتذة وطلبة الكلية وذوي الفقيد.
وقال الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي عميد الكلية في مجلس العزاء الذي حضره مراسل / الموقع الالكتروني / إن” الكلمات والمعاني مهما كانت بلاغتها فهي تتبعثر عندما نتكلم عن الخصال الحميدة التي يحملها الفقيد من ادب واخلاق فاضلة وسيرة علمية متميزة”.
وأضاف إن” المرحوم الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب كان مثالاً للخلق الرفيع والسمعة الطيبة والتربية العالية التي جعلت منه ان يترك اثراً طيباً في قلوب زملاءه وطلابه”.
وأستذكر عدد من الاساتذة خلال مجلس العزاء سيرة الفقيد العلمية والحياتية وعلاقاته الشخصية مع زملائه وطلابه واحلامه التي كان يبوح بها الى اقرب محبيه والتي تتمثل في حب الجميع ولم الشمل, فضلاً عن سعيه المتواصل للتطوير والابداع العلمي في مجال اختصاصه”.
وبهذا الخصوص استذكر الاستاذ المساعد الدكتور حسين علي نور التدريسي في قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية بعض الاحاديث التي كانت تدور بينه وبين الفقيد والمتعلقة في التربية والاصلاح والاحترام والحب المتبادل التي كان يتميزبها بين زملائه”.
ولعمق العلاقة الحميمة التي تركها الفقيد بين زملائه ومحبيه فقد رثاه زميله الاستاذ المساعد الدكتور عبد النبي خزعل بقصيدة رائعة ذات كلمات جميلة تم انتقائها بروح الشاعر والصحفي والزميل والمحب لتكون معانيها قريبة من شخصية الفقيد والتي عكست الالم والحسرة التي تركها في قلوب محبيه”.
وجاء في نص القصيدة…
رحلت كما النسيم رفيف وردِ على عجل السيوف بغير غمدِ
كأنك اذ مضيت تركت سراً يبوح بنفسه للشوق يبدِ
هنا أثر لديك وتلك ذكرى كأنك ساكن في كل حد
لمن أثرت ترحل يا حبيبي وتلك حقائب الاشواق عندي
كأنك قائل للموتِ خذني وتسخر قائلاً ها جئت وحدي
وما الدنيا بعينك غير ذرب وإنك بين تابوت ولحدِ
وفي تلك الدروب تركت لقيا وفيها ذكريات بخطِ سعدِ
كأن حياتنا خطوات مرت عددناها ونسيت عدي
هنا في قاعة الدرس التقينا على عهد مضى فنسيت وعدي
اتاك الان زائر كل حيي فرحت مطاوعاً من غير ردِ
تركت وداعنا ورحلت عنا الى سفر بعيد بغير قصدِ
أخي نحو الخلود اراك تمضي فنعم الراحلون لكل مجدِ
من جانبها قدمت لجنة التربية والتعليم النيابية تعزية خطية لعمادة كلية الاعلام واساتذتها وطلبتها ومنتسبيها لوفاة المغفور له الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب وجاء في نص التعزية التي حملت توقيع النائب الدكتور ستار الغانم عضو لجنة التعليم النيابية حصل/ الموقع الالكتروني/ على نسخة منها, وقرأها نيابة عنه الدكتور علاء مصطفى التدريسي في قسم العلاقات العامة” باسمي وباسم لجنة التعليم النيابية اتقدم باحر التعازي الى طلبة واساتذة كلية الاعلام بجامعة بغداد بوفاة المغفور له الاستاذ المساعد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب الذي كان قدوة في المهنية الاعلامية وذا اخلاق سامية, سائل المولى القدير ان يلهمكم وذويه الصبر والسلوان, انه على ذلك لقدير”.
وفي مداخلة للاستاذ الدكتور علي جبار الشمري رئيس اللجنة العلمية قي قسم العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الباحث الاعلامي اقترح فيها تسمية قاعة المناقشات العلمية بإسم (قاعة د.سعد مطشر للمناقشات) وقد اثنى عميد الكلية والاساتذة الحاضرين على المقترح ليكون حيز التنفيذ خلال الايام المقبلة”.
يذكر ان الفقيد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب شغل العديد من المناصب العلمية والادارية في الكلية, فقد عمل مديراً للتسجيل المسائي للمدة من 2003– 2004 وشغل منصب رئيس قسم الصحافة للمدة من 2006- 2009، بعدها تسنم منصب معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا وشارك في العديد من اللجان العلمية في أقسام الصحافة والاذاعة والتلفزيون وأشرف على العشرات من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه, وساهم في المشاركة في الكثير من البرامج الاذاعية والتلفزيونية في مجال إختصاصه، وشغل منصب رئيس تحرير جريدة الصحافة للفترة من 2006 – 2009, وشارك محاضراً في العديد من الدورات التدريبية والتطويرية للاعلاميين التي اقامتها الكلية في مؤسسات الدولة المختلفة, ودرس فنون الاتصال والتحرير في كلية الاعلام وعدد من الكليات الاهلية ، ومثل الكلية في المؤتمرات العلمية داخل وخارج العراق, وكان من الرواد في كتابة التحقيق والخبر الصحفي ومتمرساً على كتابة الفنون الصحفية المختلفة لخبرته الطويلة في المجال المهني في العديد من وسائل الاعلام المحلية, وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين ومستشاراً اعلامياً فيها وعضو في اتحاد الصحفيين العرب.انتهى/64.
فقد اقامت عمادة كلية الاعلام, الاحد, مجلس عزاء لفقيدها الرحوم الاستاذ المساعد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب احد اساتذة قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية الذي وافاه الاجل فجر يوم الجمعة الماضي (12/12/2014) بحضور ممثل رئاسة جامعة بغداد الاستاذ المساعد الدكتور اسامة عبد اللطيف وعدد كبير من اساتذة وطلبة الكلية وذوي الفقيد.
وقال الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي عميد الكلية في مجلس العزاء الذي حضره مراسل / الموقع الالكتروني / إن” الكلمات والمعاني مهما كانت بلاغتها فهي تتبعثر عندما نتكلم عن الخصال الحميدة التي يحملها الفقيد من ادب واخلاق فاضلة وسيرة علمية متميزة”.
وأضاف إن” المرحوم الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب كان مثالاً للخلق الرفيع والسمعة الطيبة والتربية العالية التي جعلت منه ان يترك اثراً طيباً في قلوب زملاءه وطلابه”.
وأستذكر عدد من الاساتذة خلال مجلس العزاء سيرة الفقيد العلمية والحياتية وعلاقاته الشخصية مع زملائه وطلابه واحلامه التي كان يبوح بها الى اقرب محبيه والتي تتمثل في حب الجميع ولم الشمل, فضلاً عن سعيه المتواصل للتطوير والابداع العلمي في مجال اختصاصه”.
وبهذا الخصوص استذكر الاستاذ المساعد الدكتور حسين علي نور التدريسي في قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية بعض الاحاديث التي كانت تدور بينه وبين الفقيد والمتعلقة في التربية والاصلاح والاحترام والحب المتبادل التي كان يتميزبها بين زملائه”.
ولعمق العلاقة الحميمة التي تركها الفقيد بين زملائه ومحبيه فقد رثاه زميله الاستاذ المساعد الدكتور عبد النبي خزعل بقصيدة رائعة ذات كلمات جميلة تم انتقائها بروح الشاعر والصحفي والزميل والمحب لتكون معانيها قريبة من شخصية الفقيد والتي عكست الالم والحسرة التي تركها في قلوب محبيه”.
وجاء في نص القصيدة…
رحلت كما النسيم رفيف وردِ على عجل السيوف بغير غمدِ
كأنك اذ مضيت تركت سراً يبوح بنفسه للشوق يبدِ
هنا أثر لديك وتلك ذكرى كأنك ساكن في كل حد
لمن أثرت ترحل يا حبيبي وتلك حقائب الاشواق عندي
كأنك قائل للموتِ خذني وتسخر قائلاً ها جئت وحدي
وما الدنيا بعينك غير ذرب وإنك بين تابوت ولحدِ
وفي تلك الدروب تركت لقيا وفيها ذكريات بخطِ سعدِ
كأن حياتنا خطوات مرت عددناها ونسيت عدي
هنا في قاعة الدرس التقينا على عهد مضى فنسيت وعدي
اتاك الان زائر كل حيي فرحت مطاوعاً من غير ردِ
تركت وداعنا ورحلت عنا الى سفر بعيد بغير قصدِ
أخي نحو الخلود اراك تمضي فنعم الراحلون لكل مجدِ
من جانبها قدمت لجنة التربية والتعليم النيابية تعزية خطية لعمادة كلية الاعلام واساتذتها وطلبتها ومنتسبيها لوفاة المغفور له الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب وجاء في نص التعزية التي حملت توقيع النائب الدكتور ستار الغانم عضو لجنة التعليم النيابية حصل/ الموقع الالكتروني/ على نسخة منها, وقرأها نيابة عنه الدكتور علاء مصطفى التدريسي في قسم العلاقات العامة” باسمي وباسم لجنة التعليم النيابية اتقدم باحر التعازي الى طلبة واساتذة كلية الاعلام بجامعة بغداد بوفاة المغفور له الاستاذ المساعد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب الذي كان قدوة في المهنية الاعلامية وذا اخلاق سامية, سائل المولى القدير ان يلهمكم وذويه الصبر والسلوان, انه على ذلك لقدير”.
وفي مداخلة للاستاذ الدكتور علي جبار الشمري رئيس اللجنة العلمية قي قسم العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الباحث الاعلامي اقترح فيها تسمية قاعة المناقشات العلمية بإسم (قاعة د.سعد مطشر للمناقشات) وقد اثنى عميد الكلية والاساتذة الحاضرين على المقترح ليكون حيز التنفيذ خلال الايام المقبلة”.
يذكر ان الفقيد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب شغل العديد من المناصب العلمية والادارية في الكلية, فقد عمل مديراً للتسجيل المسائي للمدة من 2003– 2004 وشغل منصب رئيس قسم الصحافة للمدة من 2006- 2009، بعدها تسنم منصب معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا وشارك في العديد من اللجان العلمية في أقسام الصحافة والاذاعة والتلفزيون وأشرف على العشرات من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه, وساهم في المشاركة في الكثير من البرامج الاذاعية والتلفزيونية في مجال إختصاصه، وشغل منصب رئيس تحرير جريدة الصحافة للفترة من 2006 – 2009, وشارك محاضراً في العديد من الدورات التدريبية والتطويرية للاعلاميين التي اقامتها الكلية في مؤسسات الدولة المختلفة, ودرس فنون الاتصال والتحرير في كلية الاعلام وعدد من الكليات الاهلية ، ومثل الكلية في المؤتمرات العلمية داخل وخارج العراق, وكان من الرواد في كتابة التحقيق والخبر الصحفي ومتمرساً على كتابة الفنون الصحفية المختلفة لخبرته الطويلة في المجال المهني في العديد من وسائل الاعلام المحلية, وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين ومستشاراً اعلامياً فيها وعضو في اتحاد الصحفيين العرب.انتهى/64.