الاعلام/ خاص/…أقام طلبة كلية الاعلام, الاثنين, مجلس عزاء للمرحوم الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب وفاءً منهم لجهوده الجبارة التي بذلها طيلة السنوات السابقة في تعليمهم وتدريبهم على الفنون الصحفية المختلفة.
وكان المغفور له الاستاذ المساعد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب قد وافاه الاجل يوم الجمعة الماضي (12/12/2014) أثر نوبة قلبية مفاجئة.
وقال الاستاذ الدكتور هاشم حسن التميمي عميد الكلية خلال مشاركته الطلبة مجلس العزاء والتي حضرها / مراسل الموقع الالكتروني/ علينا ” جميعاً أن نقتدي بالمرحوم سعد مطشر وأن يكون مثالاً حسناً للجميع لما يتميز به من خلق رفيع وادب عالي ، وعلمه المتميز الذي منحه لطلبته طيلة سنوات خدمته في الكلية”.
واضاف ان” المرحوم الدكتور سعد مطشر سيبقى حياً بيننا بعطائه وكلماته, مستذكراً مصيبة ابي الاحرار الحسين وتضحيته بكل ما يملك من اجل بقاء الدين والحفاظ على الاسلام المحمدي الاصيل”.
ودعى التميمي جميع العراقيين ليكونوا حسينيين في الفكر والعلم والاخلاق للنهوض بالعراق ورفع الظلم عنه اذ ان الحسين لا يختص بمذهب او طائفة معينة بل يشمل الانسانية جمعاء.
من جانبهم عبر طلاب كلية الاعلام عن حزن والم شديدين لفقدان علم كبير من اساتذة كلية الاعلام, داعين الباري عز وجل ان يتغمده برحمته الواسعة ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وكانت عمادة كلية الاعلام قد أقامت مجلس عزاء يوم أمس الاحد (14/12/2014) بحضور ممثل رئاسة جامعة بغداد اسامة عبد اللطيف وبحضور عدد كبير من اساتذة وطلبة الكلية وذوي الفقيد.
يذكر ان الفقيد الدكتور سعد مطشر عبد الصاحب شغل العديد من المناصب العلمية والادارية في الكلية, فقد عمل مديراً للتسجيل المسائي للمدة من 2003 – 2004 وشغل منصب رئيس قسم الصحافة للمدة من 2006- 2009، بعدها تسنم منصب معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا وشارك في العديد من اللجان العلمية في أقسام الصحافة والاذاعة والتلفزيون وأشرف على العشرات من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه, وساهم في المشاركة في الكثير من البرامج الاذاعية والتلفزيونية في مجال إختصاصه ، وشغل منصب رئيس تحرير جريدة الصحافة للفترة من 2006 – 2009, وشارك محاضراً في العديد من الدورات التدريبية والتطويرية للاعلاميين التي اقامتها الكلية في مؤسسات الدولة المختلفة, ودرس فنون الاتصال والتحرير في كلية الاعلام وعدد من الكليات الاهلية ، ومثل الكلية في المؤتمرات العلمية داخل وخارج العراق, وكان من الرواد في كتابة التحقيق والخبر الصحفي ومتمرساً على كتابة الفنون الصحفية المختلفة لخبرته الطويلة في المجال المهني في العديد من وسائل الاعلام المحلية, وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين ومستشاراً اعلامياً فيها وعضو في اتحاد الصحفيين العرب.انتهى/64.