الاعلام/ خاص/… اقامت كلية الاعلام بجامعة بغداد، الاحد، حفلاً تأبينيا في الذكرى السنوية لإستشهاد الدكتور محمد بديوي المغدور اثناء تأدية واجبه على يد احد عناصر حماية المنطقة الرئاسية ببغداد.
وقال عميد الكلية الاستاذ الدكتور هاشم حسن لمراسل / الموقع الالكتروني / ان” الفقيد كان مثالا للصحفي الجريء المدافع عن الحقوق المدنية والانسانية والذي لم يخش في الحق لومة لائم “.
وأضاف اننا” اذ نستذكر المآثر الجليلة لهذا الصحفي البارع والاكاديمي الملتزم نطلق مناشدة لرئاسة الوزراء باعتبار الفقيد شهيدا متمتعا بكافة حقوق وامتيازات الشهداء، مستنكرا في الوقت ذاته تغاضي بعض الجهات المتعمد لتسويف القضية ومهادنة الجناة .
من جانبه اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور كاظم العمران ان” استشهاد الفقيد بديوي كان فاجعة كبيرة أصابت الوسط الاكاديمي والصحفي ، موضحا ان الفقيد شخصية نبيلة حاول ان يظهر الجانب المشرق للمجتمع العراقي بكتاباته ونتاجه الصحفي التي تنم عن ضمير حي ووعي بهموم وطموحات المواطنين .
وفي السياق ذاته بين معاون العميد لشؤون الطلبة الدكتور محمد فلحي انه اذا ما استحضرنا القيم النبيلة التي جسدها الشهيد بديوي فهو بذلك يعتلي قائمة شهداء الصحافة كما ان حادثة اغتياله مثلت نقطة فارقة في تاريخ البلاد الحديث كونه اغتيل على يد منتسب يفترض انه مكلف بحماية القانون وحياة الناس ، مشيرا الى ان ما حصل عليه الشهيد بديوي يمثل اعلى غاية الشرف في الدنيا والآخرة كونه نال الشهادة”.
من جانبه قال معاون العميد للشؤون العلمية دالدكتور رعد لكعبي ان “فقدان الشهيد بديوي يمثل فاجعة آلمت قلوب محبيه وزملاءه ، واصفا بديوي بالطالب النجيب والاعلامي البارع ، ومناشدا الجهات القائمة على ملف بديوي بحسم القضية وانصاف عائلته سريعاً تكريما للمبادئ التي دافع عنها واستشهد في سبيلها “.
وفي مداخلة له بين الدكتور عبد المنعم الشمري ان سنداً قانونياً يجب اعتماده في قضية الشهيد بديوي كونه استشهد اثناء اداء الواجب وهو في طريقه الى مقر عمله ما يحمل الجهات القائمة على ملفه والوسط الاكاديمي والصحفي عامة مسؤولية الدفاع عن قضيته والمطالبة بحقوقه والحرص على ان ينال مرتكب الجريمة جزاءه العادل ليكون عبرة لمن تسول له نفسه قتل الابرياء والاستهانة بالدماء .
وشهد الحفل التأبيني مداخلات وكلمات لاستاذة وصحفيين عايشوا الفقيد في الوسط الاكاديمي والصحفي ،ذكروا مآثر ومناقب الشهيد ورفعلوا اصواتهم المطلبة بالقصاص العادل من الجاني وتوفير حماية للصحفيين العراقيين كونهم على خط التماس مع اعتى قوى الارهاب والضلال . انتهى /64
وقال عميد الكلية الاستاذ الدكتور هاشم حسن لمراسل / الموقع الالكتروني / ان” الفقيد كان مثالا للصحفي الجريء المدافع عن الحقوق المدنية والانسانية والذي لم يخش في الحق لومة لائم “.
وأضاف اننا” اذ نستذكر المآثر الجليلة لهذا الصحفي البارع والاكاديمي الملتزم نطلق مناشدة لرئاسة الوزراء باعتبار الفقيد شهيدا متمتعا بكافة حقوق وامتيازات الشهداء، مستنكرا في الوقت ذاته تغاضي بعض الجهات المتعمد لتسويف القضية ومهادنة الجناة .
من جانبه اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور كاظم العمران ان” استشهاد الفقيد بديوي كان فاجعة كبيرة أصابت الوسط الاكاديمي والصحفي ، موضحا ان الفقيد شخصية نبيلة حاول ان يظهر الجانب المشرق للمجتمع العراقي بكتاباته ونتاجه الصحفي التي تنم عن ضمير حي ووعي بهموم وطموحات المواطنين .
وفي السياق ذاته بين معاون العميد لشؤون الطلبة الدكتور محمد فلحي انه اذا ما استحضرنا القيم النبيلة التي جسدها الشهيد بديوي فهو بذلك يعتلي قائمة شهداء الصحافة كما ان حادثة اغتياله مثلت نقطة فارقة في تاريخ البلاد الحديث كونه اغتيل على يد منتسب يفترض انه مكلف بحماية القانون وحياة الناس ، مشيرا الى ان ما حصل عليه الشهيد بديوي يمثل اعلى غاية الشرف في الدنيا والآخرة كونه نال الشهادة”.
من جانبه قال معاون العميد للشؤون العلمية دالدكتور رعد لكعبي ان “فقدان الشهيد بديوي يمثل فاجعة آلمت قلوب محبيه وزملاءه ، واصفا بديوي بالطالب النجيب والاعلامي البارع ، ومناشدا الجهات القائمة على ملف بديوي بحسم القضية وانصاف عائلته سريعاً تكريما للمبادئ التي دافع عنها واستشهد في سبيلها “.
وفي مداخلة له بين الدكتور عبد المنعم الشمري ان سنداً قانونياً يجب اعتماده في قضية الشهيد بديوي كونه استشهد اثناء اداء الواجب وهو في طريقه الى مقر عمله ما يحمل الجهات القائمة على ملفه والوسط الاكاديمي والصحفي عامة مسؤولية الدفاع عن قضيته والمطالبة بحقوقه والحرص على ان ينال مرتكب الجريمة جزاءه العادل ليكون عبرة لمن تسول له نفسه قتل الابرياء والاستهانة بالدماء .
وشهد الحفل التأبيني مداخلات وكلمات لاستاذة وصحفيين عايشوا الفقيد في الوسط الاكاديمي والصحفي ،ذكروا مآثر ومناقب الشهيد ورفعلوا اصواتهم المطلبة بالقصاص العادل من الجاني وتوفير حماية للصحفيين العراقيين كونهم على خط التماس مع اعتى قوى الارهاب والضلال . انتهى /64