الاعلام / بغداد /..اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، عن اتخاذ سلسلة من الإصلاحات التي من شانها تطوير المؤسسات التعليمية على صعيد المنظومة الأكاديمية والإدارية.
وقال وزير التعليم خلال كلمة القائها في جامعة بغداد بمناسبة افتتاح العام الدراسي حضرها مراسل / الموقع الالكتروني / إن” وزارة التعليم العالي بادرت باتخاذ سلسلة من الإجراءات التي من شانها تطوير المؤسسات الجامعية بما يليق بعمقها التاريخي ومنهجها الأكاديمي ودورها الريادي فمنها ما شق طريقه نحو التطبيق خلال السنة الدراسية الماضية من بينها الغاء الاستثناءات بجميع اشكالها وتفصيلاتها لانها كانت تمثل صلاحية للمسؤول تستخدم لاستثناء ابناء اصحاب النفوذ على حساب الاخرين”.
واشار، وزير التعليم الى اتخاذ جملة من القرارات التي تعزز قاعدة الرصانة العلمية لدى الطلبة بجميع تخصصاتهم العلمية والانسانية، فالعلوم يكمل بعضها البعض ولا سبيل لتفرد احدهما عن الاخر الا بمقدار الاحتياج الفعلي في سوق العمل،وهو المرتكز لخطة التوسعة في القبول في الجامعات العراقية.
واضاف الشهرستاني، لقد حرصنا على ترصين الدراسة في الكليات والجامعات الاهلية فقد تم شمولها بقبول مركزي خاص بها، يتنافس الطلبة للقبول فيها حسب معدلاتهم وسيمتحن الطلبة في هذه الكليات في الدروس الاساسية مع الكليات المناضرة الحكومية للتأكد من المستوى العلمي لخريجيهاط.
واوضح انه” وضمن برنامج الترشيق الحكومي تم دمج وزارة العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مما يتيح توفير مراكز للبحث العلمي بأجهزة متطورة حديثة لطلبتنا في الدراسات العليا في المجالات العلمية المختلفة لاجراء بحوثهم وبتوجيه دراستهم الى تخصصات تعالج المشكلات التي يعاني منها البلد وتساهم بشكل علمي لتطوير القطاعات الانتاجية الاساسية من صناعية وزراعية, وولوج ابوابا لتقنيات الحديثة في حقول المعلوماتية والاتصالات والفضاء ،والمساهمة الفاعلة لتحسين البيئة وتطوير مواد بناء مناسبة لظروف العراق المناخية” .
وجدد وزير التعليم العالي التأكيد على منهج الاصلاح والتطوير على صعيد المنظومة الاكاديمية والادارية على حد سواء”.
واعرب وزير التعليم عن اعتزازه بحماة الارض والعرض والمقدسات من ابناء قواتنا المسلحة ومجاهدي الحشد الشعبي والعشائر البواسل، مثمنا بكل عبارات الفخر هؤلاء الفتية الذين حباهم الله شرف الدفاع عن الوطن والشعب وهم يطرزون رايته بجليل تضحياتهم ويروون ظمأ ارضه بزكي دمائهم “، مبيناً ان “طلبتنا الاعزاء كان لهم شرف المشاركة في هذا الواجب الوطني والشرعي, وقدموا الشهداء الذين منحناهم شهادات تخرج فخرية, والذين لم يجيدوا استخدام السلاح انخرطوا في دورات تدريبية نظمتها الجامعات خلال العطلة الصيفية وهم الان جاهزون للذود عن الوطن والمقدسات
وخاطب الشهرستاني الطلبة قائلا “اوصيكم ان تواظبوا على زيارة اخوانكم في جبهات القتال كما تواظبوا على دراستكم”.
وهنأ وزير التعليم العالي الطلبة والهيئات التدريسية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد2015 / 2016 ، مؤكدا اهمية الاستذكار في هذه المناسبة المسؤولية الوطنية التي تتطلب منا جمعيا ان نضع لبنات متينة في بناء صروحنا الجامعية بضبط مدخلاتها وتطوير مناهجها والارتقاء بمخرجاتها ، مبينا انه لا يكون ذلك مالم تتوفر الارادة الحقيقية لتطوير العملية التعليمية وتتضافر الجهود العلمية للاساتذة الاكفاء والمربين بالاعتماد على احدث مناهج التعليم الجامعية وتوفير افضل الاجهزة والمعدات المختبرية ليتمكن طلبتنا الاعزاء من ان ينهلوا من ينابيع المعرفة كل في مجال اختصاصه”.
واضاف وزير التعليم ان ” الارادة متوافرة في شخوص طلبة واساتذة وملحوظة في سعيكم ودأبكم فانتم مشاعل الفكر ومصابيح التنوير واليكم يتطلع اهلكم وشعبكم ان تبذلوا كل جهودكم وتنهوا دراستكم بنجاح وتفوق وتساهموا ببناء بلدكم ورقيه ورفع المستوى الحضاري والثقافي والعلمي والاقتصادي لمجتمعكم “.
واشار الى ان “هذه المهمة ليست يسيرة في ظل الارهاصات والتحديات الراهنة ولا سيما اننا نسابق الزمن ونتحدى الصعاب ونحاول جاهدين اللحاق بركب الامم المتقدمة ولنحقق في نهاية المطاف الانتصار في معركتنا ضد الجهل التخلف والارهاب ولا خيار لنا غير ذلك لاننا نحن العراقيين من كتب الحرب الاول وشيد الحضارة الاولى وحمل راية المعرفة على مر العصور”.انتهى / 64
وقال وزير التعليم خلال كلمة القائها في جامعة بغداد بمناسبة افتتاح العام الدراسي حضرها مراسل / الموقع الالكتروني / إن” وزارة التعليم العالي بادرت باتخاذ سلسلة من الإجراءات التي من شانها تطوير المؤسسات الجامعية بما يليق بعمقها التاريخي ومنهجها الأكاديمي ودورها الريادي فمنها ما شق طريقه نحو التطبيق خلال السنة الدراسية الماضية من بينها الغاء الاستثناءات بجميع اشكالها وتفصيلاتها لانها كانت تمثل صلاحية للمسؤول تستخدم لاستثناء ابناء اصحاب النفوذ على حساب الاخرين”.
واشار، وزير التعليم الى اتخاذ جملة من القرارات التي تعزز قاعدة الرصانة العلمية لدى الطلبة بجميع تخصصاتهم العلمية والانسانية، فالعلوم يكمل بعضها البعض ولا سبيل لتفرد احدهما عن الاخر الا بمقدار الاحتياج الفعلي في سوق العمل،وهو المرتكز لخطة التوسعة في القبول في الجامعات العراقية.
واضاف الشهرستاني، لقد حرصنا على ترصين الدراسة في الكليات والجامعات الاهلية فقد تم شمولها بقبول مركزي خاص بها، يتنافس الطلبة للقبول فيها حسب معدلاتهم وسيمتحن الطلبة في هذه الكليات في الدروس الاساسية مع الكليات المناضرة الحكومية للتأكد من المستوى العلمي لخريجيهاط.
واوضح انه” وضمن برنامج الترشيق الحكومي تم دمج وزارة العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مما يتيح توفير مراكز للبحث العلمي بأجهزة متطورة حديثة لطلبتنا في الدراسات العليا في المجالات العلمية المختلفة لاجراء بحوثهم وبتوجيه دراستهم الى تخصصات تعالج المشكلات التي يعاني منها البلد وتساهم بشكل علمي لتطوير القطاعات الانتاجية الاساسية من صناعية وزراعية, وولوج ابوابا لتقنيات الحديثة في حقول المعلوماتية والاتصالات والفضاء ،والمساهمة الفاعلة لتحسين البيئة وتطوير مواد بناء مناسبة لظروف العراق المناخية” .
وجدد وزير التعليم العالي التأكيد على منهج الاصلاح والتطوير على صعيد المنظومة الاكاديمية والادارية على حد سواء”.
واعرب وزير التعليم عن اعتزازه بحماة الارض والعرض والمقدسات من ابناء قواتنا المسلحة ومجاهدي الحشد الشعبي والعشائر البواسل، مثمنا بكل عبارات الفخر هؤلاء الفتية الذين حباهم الله شرف الدفاع عن الوطن والشعب وهم يطرزون رايته بجليل تضحياتهم ويروون ظمأ ارضه بزكي دمائهم “، مبيناً ان “طلبتنا الاعزاء كان لهم شرف المشاركة في هذا الواجب الوطني والشرعي, وقدموا الشهداء الذين منحناهم شهادات تخرج فخرية, والذين لم يجيدوا استخدام السلاح انخرطوا في دورات تدريبية نظمتها الجامعات خلال العطلة الصيفية وهم الان جاهزون للذود عن الوطن والمقدسات
وخاطب الشهرستاني الطلبة قائلا “اوصيكم ان تواظبوا على زيارة اخوانكم في جبهات القتال كما تواظبوا على دراستكم”.
وهنأ وزير التعليم العالي الطلبة والهيئات التدريسية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد2015 / 2016 ، مؤكدا اهمية الاستذكار في هذه المناسبة المسؤولية الوطنية التي تتطلب منا جمعيا ان نضع لبنات متينة في بناء صروحنا الجامعية بضبط مدخلاتها وتطوير مناهجها والارتقاء بمخرجاتها ، مبينا انه لا يكون ذلك مالم تتوفر الارادة الحقيقية لتطوير العملية التعليمية وتتضافر الجهود العلمية للاساتذة الاكفاء والمربين بالاعتماد على احدث مناهج التعليم الجامعية وتوفير افضل الاجهزة والمعدات المختبرية ليتمكن طلبتنا الاعزاء من ان ينهلوا من ينابيع المعرفة كل في مجال اختصاصه”.
واضاف وزير التعليم ان ” الارادة متوافرة في شخوص طلبة واساتذة وملحوظة في سعيكم ودأبكم فانتم مشاعل الفكر ومصابيح التنوير واليكم يتطلع اهلكم وشعبكم ان تبذلوا كل جهودكم وتنهوا دراستكم بنجاح وتفوق وتساهموا ببناء بلدكم ورقيه ورفع المستوى الحضاري والثقافي والعلمي والاقتصادي لمجتمعكم “.
واشار الى ان “هذه المهمة ليست يسيرة في ظل الارهاصات والتحديات الراهنة ولا سيما اننا نسابق الزمن ونتحدى الصعاب ونحاول جاهدين اللحاق بركب الامم المتقدمة ولنحقق في نهاية المطاف الانتصار في معركتنا ضد الجهل التخلف والارهاب ولا خيار لنا غير ذلك لاننا نحن العراقيين من كتب الحرب الاول وشيد الحضارة الاولى وحمل راية المعرفة على مر العصور”.انتهى / 64