أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء انها ستتبنى مشروع دراسات صورة المستقبل للاستاذ الدكتور علي جبار الشمري، رئيس اللجنة العلمية في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام، وقال السيد محمد التميمي مدير دائرة شؤون المواطنين ان دائرته: “ستتبنى المشروع المستقبلي لما له من مدلولات ايجابية تسهم في وضع تخطيط استراتيجي لبناء التفكير الاستشرافي للوطن”.
واحتضنت الامانة العامة لمجلس الوزراء ندوة علمية حول مشروع دراسات صورة المستقبل، نظمتها دائرة شؤون المواطنيين والعلاقات العامة في الامانة الاثنين الماضي، وهو المشروع الذي قدمه الاستاذ الدكتور الشمري وكان قد أجرى حوله أكثر من جلسة نقاشية قبيل الإعلان عنه، وبحضور مجموعة من الاساتذة والباحثين.
وأفاد مصدر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء: “ان المشروع يهدف إلى الوقوف على ملامح صورة المستقبل والفهم الشامل لاستشراق المستقبل وتحدياته والتدريب على ادواته ومناهجه لزيادة وقدرة مهارات المؤسسات الحكومية في انجاح التخطيط من خلال صياغة الرؤى المستقبلية بشكل واضح ودقيق”.
وكان الأستاذ الدكتور علي جبار الشمري، رئيس اللجنة العلمية في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام في جامعة بغداد أصدار مؤلفاً في تصميم أنموذج بناء منهجي مطور في بحوث اللعلاقات العامة، بالتعاون مع دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة في أمانة مجلس الوزراء.
وينوه الإصدار العلمي بتباين الرؤى بين الأكاديميين في اختصاص العلاقات العامة وممارسيها ميدانيا بشأن تحديد البناء المنهجي لبحوث العلاقات العامة، فمنهم من رأى أن تكون بحوثا تقليدية نمطية ما افقدها الوصول إلى نتائج علمية دقيقة قابلة للتعميم، وهناك من المجددين من يرى أن تكون هذه البحوث بحوثا ديناميكية مبتكرة من شأنها الوصول إلى نتائج علمية دقيقة تكون أساسا يعتمده صانع القرار للوصول إلى قرارات رشيدة.
ويشير إلى ان اغلب بحوث العلاقات العامة المنجزة لم تتوصل إلى اكتشاف علمي جديد أو نتيجة علمية غير معروفة أو فكرة أو انموذج أو نظرية أسهمت في حل مشكلة ولو بسيطة من المشكلات الجمة التي تعانيها المؤسسات في علاقتها مع الجماهير، وهذا يقودنا إلى حقيقة مرة علينا إن نتوقف عندها هي أن بحوث العلاقات العامة باستثناء القليل منها لا تسهم في التطوير وإنها بحوث عقيمة لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت فيه، وإنها بحوث أنجزت لتحقيق مصالح شخصية لمن أنجزوها، فهذا حصل على شهادة عليا بانجازه لبحث، وذاك أراد أن يحصل على مرتبة علمية أعلى فأنجز بحوثه على وفق رؤيته لمقبوليتها لدى المقومين، وآخر أنجز بحثا لجهة ما لمجرد رغبته في الحصول على ثمن مقابل ذلك.
واحتضنت الامانة العامة لمجلس الوزراء ندوة علمية حول مشروع دراسات صورة المستقبل، نظمتها دائرة شؤون المواطنيين والعلاقات العامة في الامانة الاثنين الماضي، وهو المشروع الذي قدمه الاستاذ الدكتور الشمري وكان قد أجرى حوله أكثر من جلسة نقاشية قبيل الإعلان عنه، وبحضور مجموعة من الاساتذة والباحثين.
وأفاد مصدر في الأمانة العامة لمجلس الوزراء: “ان المشروع يهدف إلى الوقوف على ملامح صورة المستقبل والفهم الشامل لاستشراق المستقبل وتحدياته والتدريب على ادواته ومناهجه لزيادة وقدرة مهارات المؤسسات الحكومية في انجاح التخطيط من خلال صياغة الرؤى المستقبلية بشكل واضح ودقيق”.
وكان الأستاذ الدكتور علي جبار الشمري، رئيس اللجنة العلمية في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام في جامعة بغداد أصدار مؤلفاً في تصميم أنموذج بناء منهجي مطور في بحوث اللعلاقات العامة، بالتعاون مع دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة في أمانة مجلس الوزراء.
وينوه الإصدار العلمي بتباين الرؤى بين الأكاديميين في اختصاص العلاقات العامة وممارسيها ميدانيا بشأن تحديد البناء المنهجي لبحوث العلاقات العامة، فمنهم من رأى أن تكون بحوثا تقليدية نمطية ما افقدها الوصول إلى نتائج علمية دقيقة قابلة للتعميم، وهناك من المجددين من يرى أن تكون هذه البحوث بحوثا ديناميكية مبتكرة من شأنها الوصول إلى نتائج علمية دقيقة تكون أساسا يعتمده صانع القرار للوصول إلى قرارات رشيدة.
ويشير إلى ان اغلب بحوث العلاقات العامة المنجزة لم تتوصل إلى اكتشاف علمي جديد أو نتيجة علمية غير معروفة أو فكرة أو انموذج أو نظرية أسهمت في حل مشكلة ولو بسيطة من المشكلات الجمة التي تعانيها المؤسسات في علاقتها مع الجماهير، وهذا يقودنا إلى حقيقة مرة علينا إن نتوقف عندها هي أن بحوث العلاقات العامة باستثناء القليل منها لا تسهم في التطوير وإنها بحوث عقيمة لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت فيه، وإنها بحوث أنجزت لتحقيق مصالح شخصية لمن أنجزوها، فهذا حصل على شهادة عليا بانجازه لبحث، وذاك أراد أن يحصل على مرتبة علمية أعلى فأنجز بحوثه على وفق رؤيته لمقبوليتها لدى المقومين، وآخر أنجز بحثا لجهة ما لمجرد رغبته في الحصول على ثمن مقابل ذلك.