اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، امس: ان العراق لديه برنامج تفصيلي وخطط للتعامل مع مخلفات الاسلحة الكيمياوية وازالة مخاطرها .
جاء ذلك خلال احتفالية تسليم المختبر الكيميائي المتنقل من جمهورية المانيا الاتحادية الخاص بمشروع المثنى بحضور السفير الالماني في بغداد.
واضاف الشهرستاني ان المختبر المتنقل سيساهم في الكشف عن العوامل الكيمياوية التي قد تسبب تهديدا لحياة المواطنين والبيئة، لافتا الى ان العراق يحرص على عقد اتفاقية باعلان منطقة الشرق الأوسط منزوعة من اسلحة الدمار الشامل.
من جهته اعرب السفير الالماني في بغداد اكهارد بروزه عن سعادته بتسليم المختبر المتنقل الى العراق للكشف عن بقايا الاسلحة الكيمياوية، فضلاً عن قطع ومستلزمات اخرى تخدم الخبراء المختصين في مثل هذه المهام وتدريب الخبراء العراقيين في المانيا على كيفية استعمال المختبر ميدانياً، مشيرا الى ان البلدين اعضاء في اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة الكيمياوية.
ويأتي هذا التعاون العلمي بين البلدين تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء العراقي 119 لسنة 2011 والخاص بالتنسيق مع الدول الاطراف في منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية للتخلص من المخلفات الخطرة بما يضمن سلامة المواطن والبيئة من خلال الاستعانة بالمساعادات الخارجية ..