كلية الاعلام / خاص ….
نوقشت في قسم الصحافة بكلية الاعلام ، الخميس رسالة الماجستير الموسومة (استخدام المرأة العراقية مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة منه ـ دراسة مسحية على جمهور مدينة بغداد ) للطالبة أسيل شاكر أحمد وركزت الدراسة على تناول مشكلة عدم وجود تصورات علمية دقيقة عن كيفية إستخدام المرأة العراقية مواقع التواصل الاجتماعي ، والدوافع الكامنة وراء هذا الاستخدام والاشباعات المتحققة منه .
من جانب اخر تناول البحث عدة اهداف تمثلت بتحديد حجم إستخدام المرأة العراقية مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك ، ويوتيوب ، وتويتر ، وانستجرام ) ، ومعرفة عادات استخدام المرأة العراقية مواقع التواصل الاجتماعي وانماطه ، والتقصي عن الدوافع الكامنة وراء استخدام المرأة العراقية مواقع التواصل ، فضلاً عن كشف الاشباعات المتحققة نتيجة استخدام المرأة العراقية مواقع التواصل الاجتماعي .
على صعيد متصل صنف البحث ضمن البحوث الوصفية إذ اعتمد المنهج المسحي ، وتحدد مجتمع البحث بجمهور مدينة بغداد ، من الاناث بعمر (18) سنة فأكثر ممن يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي ، وجرى اختيار عينة البحث بإسلوب المسح بالعينة عبر إستخدام العينة العشوائية متعددة المراحل / العنقودية ، وتمثلت الادوات البحثية ب (الملاحظة)و (المقابلة) فضلاً عن (الاستبانة) التي اعتمدت أداة رئيسة في جمع بيانات البحث ، إذ وزعت قصدياً على (453) مفردة .
ونبقى في ذات السياق إذ توصل البحث الى عدد من الاستنتاجات أبرزها :
إستخدام المبحوثات الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي ، مع التباين النسبي في حجم استخدام كل موقع واولوياته ، تفوق الدوافع النفعية الاجمالي على الدوافع الطقوسية التي تكمن وراء استخدام المبحوثات مواقع التواصل ، إتساق الاشباعات المتحققة للمبحوثات نتيجة لأستخدامهم مواقع التواصل مع فكرة هذا المواقع وغايتها وأسمها (التواصل الاجتماعي) ومايترتب عليه من تسلية وأمتاع ، فضلاً عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قيم ارتباط متغير المستوى التعليمي للمبحوثات وحجم استخدامهن مواقع التواصل جمعياً بشكل ملحوظ ومؤثر ، مما يعني وجود علاقة إرتباطية بينهما .
وتالفت لجنة المناقشة من الاستاذ المساعد الدكتور نزهت محمود رئيساً ، والاستاذ المساعد الدكتور أزهار صبيح مشرفاً ، وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور شكرية السراج ، والاستاذ المساعد الدكتور بدر ناصر . وبعد الادلاء بجميع ملاحظات المناقشين قررت اللجنة قبول الرسالة. إنتهى / 64