ان الاستهلاك والإنتاج في جميع أنحاء العالم – واللذان يشكلان قوةً دافعة للاقتصاد العالمي – يعتمدان على استخدام البيئة والموارد الطبيعية بطريقةٍ تستمر في إحداث آثارٍ مدمرة على كوكب الأرض. وقد صاحب التقدم الاقتصادي والاجتماعي خلال القرن الماضي تدهورٌ بيئي يهدد ذات الأنظمة التي يعتمد عليها تطورنا المستقبلي – بل وبقاؤنا. هذا ما دعى الكلية الى العمل على ندوات وورش خاصة وبيان حجم الاستهلاك من الناتج العام والاثار المترتبة عليه.