ناقشت في كلية الاعلام قسم العلاقات العامة بجامعة بغداد ، الثلاثاء ، رسالة الماجستير الموسومة (صورة المؤسسات المكافحة للفساد لدى الجمهور العراقي ـ هيئة النزاهة انموذجاً ) في قاعة المناقشات في تمام الساعة التاسعة صباحاً .
وتهدف الرسالة التي حملت عنوان ( صورة المؤسسات المكافحة للفساد لدى الجمهور العراقي ) للطالبة زهراء حسام الدين ابراهيم الى معرفة الصورة الذهنية لهيئة النزاهة لدى الجمهور العراقي ، وتحديداً ، طبيعة هذه الصورة هل هي ( سلبية أم ايجابية ) ، باعتبار ان هذه الصورة تمارس دوراً كبيراً في دافعية الجمهور إزاء هذه المؤسسات ، ومن ثم الوصول إلى اتصال فعال بين المؤسسات والمجتمع ، فضلاً عن معرفة مصادر تكوين هذه الصورة لدى الجمهور ، والفروق الاحصائية التي تعني بالصورة الذهنية لهيئة النزاهة لدى أفراد العينة تبعاً لمتغيرات ( النوع الاجتماعي ، التحصيل الدراسي ، المهنة ، العمر ، ومنطقة السكن).
وتهدف الرسالة التي حملت عنوان ( صورة المؤسسات المكافحة للفساد لدى الجمهور العراقي ) للطالبة زهراء حسام الدين ابراهيم الى معرفة الصورة الذهنية لهيئة النزاهة لدى الجمهور العراقي ، وتحديداً ، طبيعة هذه الصورة هل هي ( سلبية أم ايجابية ) ، باعتبار ان هذه الصورة تمارس دوراً كبيراً في دافعية الجمهور إزاء هذه المؤسسات ، ومن ثم الوصول إلى اتصال فعال بين المؤسسات والمجتمع ، فضلاً عن معرفة مصادر تكوين هذه الصورة لدى الجمهور ، والفروق الاحصائية التي تعني بالصورة الذهنية لهيئة النزاهة لدى أفراد العينة تبعاً لمتغيرات ( النوع الاجتماعي ، التحصيل الدراسي ، المهنة ، العمر ، ومنطقة السكن).
وتحقيقاً لأهداف الرسالة تم استخدام المنهج المسحي ، عن طريق بناء مقياس خاص بالصورة الذهنية لهيئة النزاهة معتمدة على ما جاء في الدراسة النظرية فضلاً عن الاطلاع على مقاييس دراسات تصب في الموضوع ذاته ، حيث تكون المقياس من (43) فقرة سلبية وايجابية ، متضمنة ثلاث مكونات للصورة الذهنية ( السلوكية ، والعاطفة ، والمعرفية ) وثلاث بدائل للإجابة هي ( أتفق ، غير متأكد لا أتفق ) .
ونبقى في ذات السياق إذ توصلت الدراسة الى أهم النتائج والتي تضمنت وجود صورة ذهنية سلبية عن هيئة النزاهة إذ يرى المبحوثين بأنها خاضعة إلى تأثيرات الكتل والاحزاب السياسية وإلى الضغوطات الحكومة والاقليمية والدولية في اداء رقابتها ، كما يعتقد المبحوثين ان العوامل الدينية والانتماءات الطائفية والانتماءات العرقية لها دور في عمل هيئة النزاهة ، ويرى الجزء الاكبر من المبحوثين إن جهود هيئة النزاهة غير فاعلة في مكافحة الفساد ، حيث تم اهمال قضايا مهمة تخص المسؤولين الكبار في الدولة ، وإن ذلك التقصير في اداء واجبات هيئة النزاهة أدى الى جعل العراق في مقدمة الدول الاكثر فساداً على مستوى العالم ، ويعتقد غالبية المبحوثين إن هيئة النزاهة متورطة في أعمال الفساد المالي والاداري ولها صفقات مع المتورطين بقضايا الفساد ، ولا تتعاون مع المواطنين على مكافحة الفساد ، ولا تتطلع الهيئة على الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل مؤسسات الدولة ورصد المخالفات بشأنها.
ونبقى في ذات السياق إذ توصلت الدراسة الى أهم النتائج والتي تضمنت وجود صورة ذهنية سلبية عن هيئة النزاهة إذ يرى المبحوثين بأنها خاضعة إلى تأثيرات الكتل والاحزاب السياسية وإلى الضغوطات الحكومة والاقليمية والدولية في اداء رقابتها ، كما يعتقد المبحوثين ان العوامل الدينية والانتماءات الطائفية والانتماءات العرقية لها دور في عمل هيئة النزاهة ، ويرى الجزء الاكبر من المبحوثين إن جهود هيئة النزاهة غير فاعلة في مكافحة الفساد ، حيث تم اهمال قضايا مهمة تخص المسؤولين الكبار في الدولة ، وإن ذلك التقصير في اداء واجبات هيئة النزاهة أدى الى جعل العراق في مقدمة الدول الاكثر فساداً على مستوى العالم ، ويعتقد غالبية المبحوثين إن هيئة النزاهة متورطة في أعمال الفساد المالي والاداري ولها صفقات مع المتورطين بقضايا الفساد ، ولا تتعاون مع المواطنين على مكافحة الفساد ، ولا تتطلع الهيئة على الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل مؤسسات الدولة ورصد المخالفات بشأنها.