رسالة ماجستير تبحث في صورة منظمات الاغاثة لدى النازحين العراقيين

وتضمنت الرسالة اربعة فصول تناول الأول الإطار المنهجي ، وشمل الثاني والثالث الإطار النظري للبحث وخلاله تطرق الباحث الى النازحين والصورة الذهنية ومنظمات الاغاثة ، وتناول الفصل الرابع الإطار الميداني للبحث وفيه تناول نتائج هذه الدراسة .

وتهدف الرسالة الى معرفة الصورة الذهنية لمنظمات الإغاثة لدى النازحين العراقيين ، وتحديد ماهيتها فيما إذا كانت سلبية أم ايجابية ، وقد توجهت الى النازحين ، باعتبارهم الأشخاص الذين يتعاملون بصورة مباشرة مع منظمات الإغاثة فضلاً عن معرفة الفروق الاحصائية بشأن صورة منظمات الإغاثة لدى النازحين تبعاً لمتغيرات ( النوع الاجتماعي ، العمر ، والتحصيل الدراسي ).

وتوصلت الرسالة الى عدة نتائج وهي الصورة الذهنية التي يحملها النازحون في مخيمات بغداد عن منظمات الإغاثة كانت ايجابية ويعود ذلك لعدة أسباب منها : ان المنظمات بذلت قصارى جهدها لتوفير ما يحتاجه النازحون ، بالرغم من التقصير في الجانب الصحي من قبل المنظمات لكن النازحين كانوا يعرفون حجم الكارثة ويتعاملون معها وفق الواقع.

ونتيجة لما تقدم أوصى الباحث بتركيز الجهود لعودة النازحين الى مناطقهم وإنهاء ملف النزوح نظراً لما يسببه من مساوئ على الدولة والمجتمع والنازحين أنفسهم ، وفي حال بقاء النازحين في مناطقهم فعلى  المنظمات تكثيف زياراتها وزيادة الرعاية الصحية للنازحين.