بغداد – واع
قدمت كلية الاعلام في جامعة بغداد حوالي 2000 الى كلية الاعلام بالجامعة العراقية التي طالها مؤخرا حريق كبير التهم جميع الموجودات في مكتبتها إثر تماس كهربائي.
وأطلقت كلية الاعلام بجامعة بغداد حملة واسعة لجمع المصادر والمراجع الى مكتبة كلية الاعلام في الجامعة العراقية شارك فيها طلبة الدراسات الأولية والعليا والهيئة التدريسية.
وقال عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الأستاذ الدكتور عمار طاهر ان “الحملة التي أطلقتها الكلية استمرت لأكثر من شهر وأسفرت عن جمع مئات الكتب المختلفة من بينها المتخصصة بمجال الاعلام واخرى عامة”، مبينا ان “الحملة شهدت مشاركة واسعة من مختلف اساتذة الكلية فضلا عن طلبة المراحل المختلفة البكالوريوس، والدراسات العليا.
واضاف ان “هذه المبادرة تدل على روح التعاون والتفاعل بين كليتنا والكليات الاخرى وتعكس سياسة جامعة بغداد وتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العطاء والارتقاء العلمي “، منوها الى ان “ذلك يأتي أيضا من منطلق تعامل كلية الاعلام مع جميع الكليات في ذات الاختصاص باعتبارها امتداد للكلية الأم في جامعة بغداد “.
وتابع ان ” جامعة بغداد باعتبارها الجامعة الأم سباقة دائما الى دعم بقية الجامعات موضحا أن الزملاء في كلية الإعلام بالجامعة العراقية هم خريجونا ومن الواجب مساندتهم والوقوف الى جانبهم”
من جهته أثنى عميد كلية الإعلام في الجامعة العراقية الأستاذ المساعد الدكتور ايثار طارق على المبادرة، واكد ان “كليته تسلمت وجبة ثالثة من الكتب ضمن الحملة التي أطلقتها كلية الاعلام في جامعة بغداد”.
واضاف ان “مجموع عدد الكتب التي تسلمتها كليته بلغ نحو 2000 كتاب من بينها مجلات متخصصة ورسائل وبحوث علمية “، “معربا عن شكره وامتنانه لعمادة كلية الاعلام في جامعة بغداد متمثلة بالعميد الأستاذ الدكتور عمار طاهر بالإضافة إلى كل من ساهم بالحملة من تدريسيين وطلبة”.
وأضاف أيضا ان ” كلمات الشكر قد تكون لا تعبر عن معانيها امام هذه المبادرة الكبيرة مشيرا الى ان كلية الاعلام بجامعة بغداد كانت سباقة في دعم مكتبتنا ورفدها بالكتب والمؤلفات والرسائل والاطاريح والدوريات والمجلات العلمية المحكمة وان الجامعة العراقية سوف لا تنسى هذا الموقف العلمي والإنساني الكبير وهو ليس بغريب عن الجامعة الأم”
تجدر الاشارة الى ان مبادرة كلية الاعلام لا تعد الاولى من نوعها اذ أطلقت سابقا حملة لدعم جامعة الموصل التي امتدت اليها يد الارهاب وأحرقت مكتبتها ومعظم المكتبات الفرعية، فضاعت إثر ذلك مئات آلاف الكتب والأطاريح والمخطوطات. انتهى