وحدة الاعلام/بغداد..
ناقشت اللجنة العلمية في قسم العلاقات العامة في كلية الاعلام، اطروحة الدكتوراه للباحثة نور جاسم محمد، الموسومة “إعلانات التوعية الصحية الالكترونية ودورها في الحد من انتشار جائحة كوفيد- 19 / دراسة تحليلية لصفحة وزارة الصحة العراقية على الفيس بوك ومسحية لجمهور مدينة بغداد

وتشكلت لجنة المناقشة من رئيس قسم العلاقات العامة الاستاذ الدكتور محمد العامري رئيسا وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور بشرى جميل الراوي والاستاذ المساعد الدكتور هدى فاضل والاستاذ المساعد الدكتور عبد الستار حميد عضواً خارجياً ورئيس قسم الاعلام في القاهرة الاستاذ الدكتور داليا محمد عبد الله عضواً خارجياً واشراف الاستاذ المساعد الدكتور هدى مالك شبيب.

تناولت الباحثة في دراستها إعلانات التوعية الصحية التي نشرتها وزارة الصحة العراقية عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيس بوك ومدى تأثيرها في الجمهور المستهدف بتعديل سلوكياتهم الصحية الخاطئة.

وهدفت الدراسة الى معرفة أهم المعلومات التي سعت الوزارة لتوعية الجمهور وارشادهم بها عن طريق التركيز على أهم الموضوعات الصحية – الوقائية في إعلاناتها، والتعرف على دور المعلومات الطبية التي قدمتها الوزارة عن طريق رسائلها الإعلانية في تغيير أو تعديل السلوكيات الصحية.
وخلصت الدراسة الى ان الحملة التوعوية لوزارة الصحة بشأن فايروس كورونا قد ركزت بنسبة (53%) على اعلانات تختص بموضوعات الوقاية الصحية، واحتوت الأهداف الاكثر تكرارا في الاعلانات على ارتداء الكمامة.
واشارت الدراسة الى ان الإعلانات أسهمت في تشجيع المبحوثين على الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية بعـد مشاهدتهم لها بعد تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الفيروس.
كما لفتت الى ان تعدد الاهداف في الرسالة الاعلانية يؤدي إلى خلط في المعلومات وتشتت انتباه المشاهد، داعية الى تحديد هدف بارز في الاعلان لضمان تحقيق التأثير في المشاهد.
استنتجت الباحثة ان التزام الفرد بإجراءات الوقاية الصحية حرصا منه على عدم الاصابة جاء نتيجة المتابعة المستمرة للإعلانات التوعوية والارشادية التي أسهمت بدورها في تشجيعه على المحافظة على صحته وتقديم النصائح التوعوية إلى الآخرين.
أما أهم المقترحات التي قدمتها الباحثة فهي التأكيد على الاسراع في نشر إعلانات التوعية الصحية قبل اشتداد الازمة وتفشي الوباء على مستوى البلد والحرص على تثقيف المجتمع صحيا وتوعيته حتى لو كانت الأزمة في بدايتها أو أنها لم تصل إلى البلد لحد الآن. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات