كلية الاعلام/بغداد..
ناقش قسم العلاقات العامة في كلية الاعلام جامعة بغداد، اليوم الثلاثاء، اطروحة الدكتوراه الموسومة (دور العلاقات العامة في توظيف برامج المسؤولية الاجتماعية في بناء الصورة الذهنية للشركات النفطية الاجنبية العاملة في العراق – دراسة تحليلية للأنشطة ومسحية لعينة من الجمهور العراقي)، للطالب فرات كاظم جلوب.
وتالفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور باقر موسى رئيسا والاستاذ المساعد الدكتور ريا قحطان احمد مشرفا وعضوية كل من الاستاذ الدكتور جعفر شهيد والاستاذ المساعد الدكتور علاء مصطفى داخل والاستاذ المساعد الدكتور صباح انور محمد، بينما شارك من خارج العراق الاستاذ الدكتور حنان جنيد التدريسية في كلية الاعلام جامعة القاهرة.
وتتناول الدراسة “دور العلاقات العامة وكيفية توظيف برامج المسؤولية الاجتماعية في بناء الصورة الذهنية للشركات النفطية الاجنبية العاملة في العراق، والذي تمثل بدراسة انشطة ست شركات نفطية عاملة في محافظة البصرة التي تم اختيارها للبحث كونها المحافظة الأعلى انتاجاً للنفط العراقي بحسب تقارير وزارة النفط، فضلاً عن تمتعها بالخزين الاستراتيجي الأكبر للنفط في العراق حيث تحتوي على أكبر الحقول النفطية وتعمل فيها الشركات العالمية الكبرى”.
وتهدف الى “التعرف على ابرز المشاريع والمبادرات التي قدمتها للجمهور بهدف بناء صورة ذهنية جيدة، والكشف على انطباعات الجمهور والصورة التي يحملها عن تلك الشركات وبرامجها، فضلا عن التحري عن مدى استفادة الجمهور العراقي من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنظمها الشركات الاجنبية ومساهمتها في تحسين المستوى المعيشي والخدمي لسكان المناطق القريبة والمجتمع ككل”.
وتوصلت الدراسة الى ” حصول فئات الجانب التعليمي على المرتبة الأولى بينما حصلت فئات الجانب الخدمي والبني التحتية على المرتبة الثانية من بين فئات مشاريع المسؤولية الاجتماعية، بينما تصدرت فئة (المساهمة بترميم وتأهيل المدارس والجامعات والمراكز العلمية) فئات الجانب التعليمي وجاءت بالمرتبة الاولى”، مبينة انه ” في الجانب الخدمي والبنى التحتية حصلت فئة (المساهمة بتبليط واكساء الشوارع الرئيسية والفرعية) على الاهتمام الاكبر وجاءت بالمرتبة الاولى”.
واضافت ان ” مشاريع الشركات الاجنبية تسهم في تلبية حاجات الجمهور بمجالات المسؤولية الاجتماعية المختلفة”، مشيرة الى “وجود تأثير سلبي للبيئة السياسية والتشريعية والامنية على الصورة الذهنية للشركات النفطية الاجنبية لدى الجمهور العراقي”. انتهى/64
