بغداد/..
نظمت كلية الإعلام في جامعة بغداد مهرجان قسم الإذاعة والتلفزيون في نسخته الخامسة عشرة، بالتعاون مع هيئة الإعلام والاتصالات، تحت شعار “نحو إعلام مرئي ومسموع خلاق ومبتكر”.
حضر المهرجان عدد كبير من الإعلاميين والأكاديميين والباحثين والمهنيين، وقيادات جامعية بما في ذلك عضو مجلس المفوضين في الهيئة، محمد الحمد.
في كلمته، رحب الأستاذ الدكتور عمار طاهر، عميد كلية الإعلام، بالحضور المتميز من الضيوف والطلاب والأساتذة”، معربا عن “فخره بتفوق طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون وابداعاتهم”، مؤكدا أنهم “يمثلون نواة العمل في المحطات الإذاعية والقنوات الفضائية ويضيفون الجانب الأكاديمي المهم للعمل المهني”.
كما أشار إلى أن “مستقبل الإعلام العراقي يعتمد على هؤلاء الشباب المتميزين الذين حصلوا على المعرفة والمهارات اللازمة لدخول سوق العمل”.
وتحدث طاهر أيضا عن تحديات الإعلام المرئي والمسموع في العراق، لافتا إلى “قلة التنوع في البرامج وعدم احترام المعايير المهنية في التغطيات الإخبارية”، مؤكدا على “أهمية توفير برامج هادفة تحترم عقلية المشاهد وتعزز المسؤولية الاجتماعية للإعلام”.
وأشاد عميد الاعلام ب- “الجهود المبذولة من قبل أساتذة القسم وطلابه في صناعة الأعمال المتميزة التي تعكس تعلمهم وتجربتهم العملية”.
بدوره، اعرب رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون الدكتور حيدر القطبي عن “امتنانه لهيئة الإعلام والاتصالات على رعايتها لهذا المهرجان، وجميع القامات العلمية والاساتذة في القسم على الجهود المبذولة في إلاشراف على مشاريع التخرج”، مقدما “تقديره لجهود رئيس لجنة التحكيم الدكتور وسام فاضل وبقية أعضاء اللجنة على تقييمهم الدقيق والعادل للأعمال المشاركة”.
وفي ختام هذا الحفل، أهنئ طلابنا على إنجازاتهم العلمية والمهنية، ونتطلع إلى شراكة دائمة وطويلة الأمد مع هيئة الإعلام والاتصالات لدعم نتاجات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل. نحن على يقين أن قسم الإذاعة والتلفزيون في جامعة بغداد سيستمر في إنتاج جيل جديد من الإعلاميين المؤهلين الذين سيسهمون في بناء مجتمعنا ويضعون حدا للمحتوى الهابط وغير المناسب في وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب القطبي.
وأخيرا، أعلن الدكتور القطبي عن “وفاة الطالبة المجتهدة نور باسم، قبل ثلاثة أيام”، معبرا عن “مشاعر الحزن والمواساة لأسرتها وزملائها”، عادا “رحيلها خسارة للمجتمع الأكاديمي”.
وشهد المهرجان عرضاً مميزاً لعدد كبير من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية التي أبدعها الطلاب التي تنوعت في مضمونها وشكلها، حيث قدم الطلاب إنتاجات قيمة ومتنوعة في مختلف الفئات التي تشمل التقارير الصحفية، والمقابلات، والبرامج الترفيهية، والأفلام الوثائقية، وغيرها.
تميزت الأعمال المشاركة في المهرجان بالاحترافية والجودة العالية، مما يعكس مستوى تعليم وتدريب الطلاب في قسم الإذاعة والتلفزيون وكانت هذه الأعمال مصدر فخر للجميع، حيث تمكن الطلاب من تطبيق المهارات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم وتحويلها إلى منتجات إبداعية تلفت الانتباه.
وقد تولت لجنة التحكيم، التي ضمت أساتذة ومتخصصين في مجال الإعلام والتلفزيون، مهمة تقييم وتحكيم الأعمال المشاركة وقامت بتقييم الأعمال بناءً على معايير فنية وإبداعية محددة، مثل السيناريو والتصوير والمونتاج والإخراج، واختيارت الأفضل من بينها.
تعتبر هذه المناسبة فرصة لتكريم الطلاب المتميزين وتقدير جهودهم في إنتاج الأعمال الإذاعية والتلفزيونية.
كما تعكس أيضا التزام الجامعة وقسم الإذاعة والتلفزيون بتعزيز المواهب وتطوير القدرات الإبداعية للطلاب.انتهى/٦٤
تم تعطيل التعليقات